احصائيات

الردود
10

المشاهدات
5884
 
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9


ياسَمِين الْحُمود will become famous soon enough

    غير موجود

المشاركات
35,006

+التقييم
5.30

تاريخ التسجيل
Oct 2006

الاقامة
قلب أبي

رقم العضوية
2028
06-08-2021, 03:42 PM
المشاركة 1
06-08-2021, 03:42 PM
المشاركة 1
افتراضي أما آن لهذا الهدهد أن يحط؟!
متى يرتاح هذا الهدهد المسافر؟
متى يجد شجرة تُؤويه ؟
متى يركن إلى غصن لا يخاف من بندقية تقترب بين الحفيف تترصده؟
كم شجرة مستعارة نام في حضنها فأيقظوه منها في الهزيع ليطردوه
كم من شجرة اندس بين أغصانها وأوراقها هربا من برد، فهربت أغصانها عنه وتركته عاريا متجمدا.
كم من مرة عاد ليجد يدا عابثة عاثت في عش صغاره وسرقت قوتهم.
كم مرة فر بجناح مرتجف وقلب منهك ليلوذ بأمان لا يعرف أين يجده.
كم من مرة حاول فيها الاستسلام للنوم، لكن قلبه ظل مستيقظا قلقا غير آمن في سربه
لا يملك قوت يومه.
كم من مرة نفض جناحيه في السماء مرتعشا مرتعدًا وهو يسأل : من له الحق بامتلاك هذا الفضاء؟
من أعطى لنفسه حق ملاحقة الطيور التي لا تريد أكثر من مساحة تقي رجليها من عثرة؟
لقد تعب هذا الطائر المسافر كثيرًا وهو يطالع في عيون كثيرة تترصده..
عيون في نظراتها شهوة الالتهام.
عيون في نظراتها شهوة الاقتناص.
تعب هذا الطائر الحزين من الفرار من جائعين لا يرون فيه إلا لحمًا مشويا
وتعب من فارهين لا يرون فيه إلا ريشا يصلح لوسائدهم.
وتعب من الاختباء عن عجائز يردن رأسه لسحر يقيهم الشر.
أطفال يلعبون فيلاحقونه بالحجارة…
أولاد يتدربون فيقذفونه بالموت…
وعابرون يودون معرفة سر جماله…
تسلمه الريح إلى ريح…
وتأخذه الأرض إلى أرض…
ويعبر من بحر إلى بحر…
كم وعدوه بالأمان فأخلفوا…
كم حلفوا له بالأيمان فحنثوا…
كم حضروا له عشا ليقتنصوه…
كم قال لهم أنا الهدهد المحرم قتله… فحاولوا اغتياله
ما زال يبحث عن خبر مدينة لا تعبد الشمس من دون الله…
ما زال يبحث عن أرض لا فخاخ فيها تنتظره
من فوقه حجارة
من تحته فخاخ
من ورائه بنادق
ومن أمامه مؤامرات
شبع من الفزع وتعب من الوصب
ما زال يطير وحيدًا وحيدًا وحيدًا…
حزينًا حزينًا حزينًا
أما آن لهذا الطائر أن يحط؟!!



التعديل الأخير تم بواسطة ياسَمِين الْحُمود ; 06-09-2021 الساعة 01:59 PM
قديم 06-08-2021, 11:04 PM
المشاركة 2
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: أما آن لهذا الهدهد أن يحط؟!
متى يرتاح هذا الهدهد المسافر؟
متى يجد شجرة تأويه؟ /تؤويه
متى يركن إلى غصن لا يخاف من بندقية تقترب بين الحفيف تترصده؟
كم شجرة مستعارة نام في حضنها فأيقظوه منها في الهزيع ليطردوه
كم من شجرة اندس بين أغصانها وأوراقها هربا من برد، فهربت أغصانها عنه وتركته عاريا متجمدا.
كم من مرة عاد ليجد يدا عابثة عاثت في عش صغاره وسرقت قوتهم.
كم مرة فر بجناح مرتجف وقلب منهك ليلوذ بأمان لا يعرف أين يجده.
كم مرة حاول فيها الاستسلام للنوم، لكن قلبه ظل مستيقظا قلقا
غير آمن في سربه لا يملك قوت يومه.
كم من مرة نفض جناحيه في السماء مرتعشا مرتعدًا وهو يسأل : من له الحق بامتلاك هذا الفضاء؟
من أعطى لنفسه حق ملاحقة الطيور التي لا تريد أكثر من مساحة تقي رجليها من عثرة؟
لقد تعب هذا الطائر المسافر كثيرًا وهو يطالع في عيون كثيرة تترصده..
عيون في نظراتها شهوة الأكل/ الالتهام.
عيون في نظراتها شهوة الاقتناص.
تعب هذا الطائر الحزين من الفرار من جائعين لا يرون فيه إلا لحمًا مشويا
وتعب من فارهين لا يرون فيه إلا ريشا يصلح لوسائدهم.
وتعب من الاختباء عن عجائز يُردن رأسه لسحر يقيهم الشر.
أطفال يلعبون فيلاحقونه بالحجارة…
أولاد يتدربون فيقذفونه بالموت…
وعابرون يودون معرفة سر جماله…
تسلمه الريح إلى ريح…
وتأخذه الأرض إلى أرض…
ويعبر من بحر إلى بحر…
كم وعدوه بالأمان فأخلفوا…
كم حلفوا له بالأيمان فكفروا/ فحَنَثوا…
كم حضّروا له عشا ليقتنصوه…
كم قال لهم أنا الهدهد المحرم قتله… فحاولوا اغتياله
مازال /ما زال يبحث عن خبر مدينة لا تعبد الشمس من دون الله…
مازال/ ما زال يبحث عن أرض لا فخاخ فيها تنتظره
من فوقه حجارة
من تحته فخاخ
من ورائه بنادق
ومن أمامه مؤامرات
شبع من الفزع وتعب من الوصب
مازال / ما زال يطير وحيدًا وحيدًا وحيدًا…
حزينًا حزينًا حزينًا
أما آن لهذا الطائر أن يحط؟!!
كنتُ هنا أقرأُ وأستمتع بثقافتِك الشاسعة ومعجمِكِ الشاهق
ورَهَفِ قلبِكِ الذي وسِعَ الطيور فَضاءً مُوازِيًا وتأمُّلًا مُسافرًا
دُمتِ والبوحَ القصيدة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قديم 06-09-2021, 07:53 AM
المشاركة 3
أزهر عمر قاسم
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: أما آن لهذا الهدهد أن يحط؟!
نص جميل جدا
و ممتع جدا
شكرا لقلمك الساحر
ياسمين

قديم 06-09-2021, 08:09 PM
المشاركة 4
حمزه حسين
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: أما آن لهذا الهدهد أن يحط؟!
يا لهذا الطائر
المثابر
الجميل

وما يخفيه تحت أجنحته
حلمه الأجمل

مجددا تتألقين
رائعتنا ياسمين الحمود

لقلبك السلام

قديم 06-10-2021, 10:29 PM
المشاركة 5
عبد الكريم الزين
من آل منابر ثقافية

اوسمتي
الوسام الذهبي الألفية الرابعة الألفية الثالثة وسام الإبداع الألفية الثانية التواصل الحضور المميز الألفية الأولى 
مجموع الاوسمة: 8

  • غير موجود
افتراضي رد: أما آن لهذا الهدهد أن يحط؟!
سرني أن أتابع الإبداع والثقافة الموسوعية
وأحزنني أن أشاطر الهدهد تشرده ومآسيه
ربما قد يحط الطائر المسكين يوما ما
كما ترجل الفارس عبد الله بن الزبير

باقات ورد وودنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قديم 06-10-2021, 11:19 PM
المشاركة 6
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: أما آن لهذا الهدهد أن يحط؟!
كنتُ هنا أقرأُ وأستمتع بثقافتِك الشاسعة ومعجمِكِ الشاهق
ورَهَفِ قلبِكِ الذي وسِعَ الطيور فَضاءً مُوازِيًا وتأمُّلًا مُسافرًا
دُمتِ والبوحَ القصيدة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
دائما تسعديني بوجودك
وجمال كلماتك
لا عدمتك غاليتي
تشرفت بحضورك أمّي
وسرني أنها راقت لك..
دمتِ بخير نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قديم 06-10-2021, 11:24 PM
المشاركة 7
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: أما آن لهذا الهدهد أن يحط؟!
نص جميل جدا
و ممتع جدا
شكرا لقلمك الساحر
ياسمين
شكراً لهذه اللباقة
وشكراً لحس الذائقة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قديم 06-10-2021, 11:28 PM
المشاركة 8
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: أما آن لهذا الهدهد أن يحط؟!
يا لهذا الطائر
المثابر
الجميل

وما يخفيه تحت أجنحته
حلمه الأجمل

مجددا تتألقين
رائعتنا ياسمين الحمود

لقلبك السلام
الألق مبتور من دون حضورك أيها الشاعر الراقي
فأهلا بك في كل مكان وزمان صديقاً وأخا وأستاذًانقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قديم 06-10-2021, 11:47 PM
المشاركة 9
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: أما آن لهذا الهدهد أن يحط؟!
سرني أن أتابع الإبداع والثقافة الموسوعية
وأحزنني أن أشاطر الهدهد تشرده ومآسيه
ربما قد يحط الطائر المسكين يوما ما
كما ترجل الفارس عبد الله بن الزبير

باقات ورد وودنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أتمنى أن يحط هذا الطائر الجميل يوما ما
ولا يتعرض للأذى بأشكاله
الأخ عبد الكريم الزين
أتعلم كم أنا سعيدة
بحضورك الغالي
بل سأشكر الهدهد
الذي ألقى بحروفك على ضفافي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قديم 06-11-2021, 01:25 AM
المشاركة 10
محمد أبو الفضل سحبان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي
الوسام الذهبي الألفية الثالثة الألفية الثانية وسام الإبداع الألفية الأولى المشرف المميز الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 7

  • غير موجود
افتراضي رد: أما آن لهذا الهدهد أن يحط؟!
..وكيف يحط الهدهد في أرض حبلى بالحروب والفتن!!!...وكيف يأمن جانب الإنسان ويغني في زمن لم يعد فيه أمان !!! ربما هو الطيش والجهل بتاريخ ضابط المخابرات الرائع والمهندس المائي البارع وقصته مع نبي الله سليمان والتي تعلمنا أول ما تعلمنا أن كل راع مسؤول عن كل ما استرعاه الله تعالى من إنسان أو حيوان أو طبيعة أو بيئة ، ...فأين نحن من المسؤولية ؟؟؟؟
إبداع ترفع له القبعات مع أزكى التحيات.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: أما آن لهذا الهدهد أن يحط؟!
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ما المخرج لهذا المأزق؟ في صف من انت؟ الرئيس ام وكيل النيابة؟ ايوب صابر منبر الحوارات الثقافية العامة 1 10-15-2012 12:12 PM
عناوين الصحف السعودية لهذا اليوم 15 رمضان 1432 هـ علي بن حسن الزهراني منبر مختارات من الشتات. 0 08-15-2011 06:42 AM
أهذا أنا أم ذاك وقع لحافرِ؟ أحمد عطيه منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 3 11-16-2010 06:24 PM

الساعة الآن 02:18 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.