الوَرْدُ الأبْيَضْ
الوَرْدُ الأبْيَضْ
كَيْـفَ ذا الوَرْدُ بالرَّأسِ نَمَــا *** مَوْتُنَــا قَبـْـلُ بَدْءٍ أعْلَنَــــا
لاْ تسلْنـِـي سَوَاْدُ الرَّأْسِ كيـْـ *** ــفَ غَــداْ لهُ شيْبٌ كَفنَـــا
لاْ تسلْنـِـي فَليْلُ المـرْءِ في الـ*** صبــحِ أضْحَى ضيَــاءً وَ سَنــا
لمْ أنمْ ليْلتِـــــي فالصُّبْــحُ منْـ *** ــهَا أقـاْمَ نَهَــاراً وَ بنَــــي
إنْ يَكُنْ في الشَّبـَـابِ شَيْبُ راْ *** سِي ، فَفَـي الغُرَرِ الخَيْرُ نَمَــا
لَـهُ في الدِّيْنِ قَــوْلٌ حَسَنَـــا *** لاْ تَقُـــلْ فيـْــــــــــــهِ مَوْتٌ وَ فَنَـي
لاْ تَقُــلْ فيْـهِ غَيْرَ النُّــوْرِ بالرْ *** رَأْسِ قَـــدْ صــــــــــــــار دارا سَكَنَــــا
فَهَــدَى الضَّــاْلَ إذْ عَيْبٌ عَلَي *** صَاحــبِ الشَّيْبِ فِعْلٌ من خَنَــــا
أحمل قطراتٍ من ماء .. أجوب بها الصحراء ..
لا بيت يظلني و لا نماء .. و أظل في شوقٍ و شقاء ..
أظل في شوقٍ للماء .. و أظل من نفاده في شقاء ..
التعديل الأخير تم بواسطة ثريا نبوي ; 12-03-2020 الساعة 01:35 PM
سبب آخر: إعادةُ تثبيت النص بناءً على طلبِ الشاعر برسالةٍ خاصّة