المقهىلتسكن النفوس وتهدأ الجوارح بعد ثقل وحي الإبداع.
أهلا وسهلا بك إلى منتديات منابر ثقافية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
يقول الأستاذ : دليم العمري
فائدة نحوية:
إذا وقع الاسم الموصول بعد اسم مجرد من (أل) والتنوين
فإنه يُعرب في محل جر مضاف إليه.
مثل: قوله تعالى: ( كُلُّ مَن عَلَيها فانٍ ).
لغتي_هويتي
أخطاء لغوية شائعة: الفعل المتعدي بحرف جر
الأستاذ : محمود قحطان
يحارُ كثيرٌ من الكتّابِ في معرفةِ الفعل المُتعدّي بحرف الجرّ والّذي يتعدّى بذاتهِ، فهل نقول -على سبيل المثال-: أكّدَ على الشّيء أم أكّدَ الشّيء؟
ثمّة قاعدتان لمعرفةِ إنْ كان الفعل مُتعدّيًا بذاتهِ أم بحرف جر، وهما:
1. ألّا يقبل ضمير الوصل.
فإنْ كان لا يقبلُ ضميرَ الوصلِ فهذا يعني أنّهُ يتعدّى إلى مفعولهِ بحرفِ جرّ، وعند التّطبيق على المثالِ المذكور سلفًا للفعل (أكّد) نسألُ هل يجوز أن نقول: أكّده؟ الجواب: نعم، إذن فهذا الفعل يتعدّى بذاتهِ دون حرف جر.
2. ألّا يحتاج اسم المفعول إلى شيءٍ معه.
لنأخذ مثالًا للفعل (جَلَسَ) وتصريفه: جَلَسَ يجْلس جلوسًا جالس ومجلوس عليه، وما يهمّنا هنا هو اسم المفعول (مجلوس)، فنحن لا نستطيع أن نقول (مجلوس) ونسكت؛ إذ لا بدّ لنا من إضافةٍ (عليه) ما يعني أنّ الفعل يتعدّى بحرف الجرّ (على)، إضافةً إلى أنّه لا يقبل ضمير الوصل، فلا يجوز أن نقول: جَلَسَه بعكس الفعل (أكّد) الّذي لا يحتاج إلى شيءٍ معه، فنحن نقول: هذا أمرٌ مُؤكّد.
"الرَّفْثُ" و "الرَّفَثُ" و"الرُّفُوث" ثلاث لغاتٍ، وعلى لغة "الرَّفَث" قرأ جمهور القُرَّاء قوله تعالى:"فمن فرض فيهنّ الحجّ فلا رَفَثَ".والأصل في الرَّفث:الفحش من القول ثُمّ أصبح لكلّ ما يريده الرّجل من المرأة، ومنه قوله تعالى "أُحلّ لكم ليلة الصيام الرّفث إلى نسائكم".
لغة القرآن
سعد البلوي
هي اسم مبهم تضمَّن معنى الشرط، وهي مُعْربة بالحركات الثلاث لملازمتها الإضافة إلى المفرد. وهي تجزم فعلين. وإذا كان جوابها جملة اسمية وجب اقترانه بالفاء.
وقد يحذف المضاف إليه فيلحقها التنوين عوضاً منه، نحو: (أيّاً ما تدعوا فَلَهُ الأسماء الحُسْنى). إذ التقدير (أيَّ اسم تدعوا). والفعل هنا مجزوم بحذف النون: الأصل تدعون!
أيَّما اَلأَجَلَينْ قضيتُ فلا عُدوان عليّ.
بأيِّ شيءٍ تَسْتعِنْ تكُنْ مستفيداً / تَسْتَفِدْ
أيّاً كان س، كان ع…/يكنْ ع…
أيّاً كان س، فلدينا…/ فإن…/ فالتطبيق…
أيٌّ كان س جزءاً من ج، كان…
قولك: "تعوَّدتُ على القراءة"، والصواب: تعودتُ القراءة، لأن الفعل "تعود" يتعدى بنفسه
وقولنا "قصائد وقصص وروايات فلان"، والأصوب: قصائد فلان وقصصه ورواياته، لأن الأشهر هو
الفصل بين المضافات والمضاف إليه.
ويُسَمُّونَ المثالَ المطبوع الذي يَتَطَلَّبُ بياناتٍ خاصةً، لإجازةِ أمْرٍ من الأمور: استمارةً. والصواب: استئْمارة حسب المعجم الوسيط، والمعجم الكبير
وقولنا التقييم بمعنى التقويم مع أن الأولى منهما لا وجود لها في المعاجم اللغوية المُعتمدة