أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
واضح ان الشاعر غارق في الحب متيم بصبية جميلة اجمل من ليلى التي قال فيها الشاعر المتيم يقولون ليلى في العراق مريضة الا ليتني كنت الطبيب المداويا . وهي صاحبة عيون اجمل من عيون امراءة بدر شاكر السياب التي قال فيها:
عيناك غابتا نخيل ساعة السحر او شرفتان راح ينأى عنهما القمر مطر مطر مطر
فعينا جميلة الشاعر في هذه المعلقة تتجاوز في جمالها غابتا نخيل ساعة السحر فالشاعر يرى سحرهما مغتسل للعشاق ولذلك هو يتساءل مستنكرا هل يمكن للروح روحه هو طبعا والأحلام والامل خاصته طبعا ان تذبل؟! وعلى وجه هذه البسيطة امراءة بهذا الجمال حتى ان سحر عيونها والتي هي اشبه بمغتسل ترد الروح وتجعلها في شباب دائم وكذلك الأحلام والامل. ليس له وحده وانما لكل العشاق؟!
وكأن الشاعر يستبعد ذبول الروح والأحلام والامل ما دامت امراءة بمثل جمال حبيبته وسحر عينيها تدب على الارض فترد لكل من يراها من العشاق روحه وتنتعش الآمال والأحلام .
فاي صورة شعرية اتى بها الشاعر هنا وقد شبه سحر عيون تلك الصبية الجميلة بالمعتسل ...فماذا تكون الاحداق والمقل اذا؟
أينفد العمر في غم ومسغبة
..................... ووجهك الغض ترعى ورده المقل..؟ إ
ثم يستنكر الشاعر في البيت الثاني من معلقته ان ينفذ العمر وينقضي في هم وغم لان وجه تلك الحسناء ياتي بالجمال والحب والامل والاحلام فلا مجال للهم والغم وهي موجودة وانما الحياة سعادة وهناء. وكأنه يقول ايعقل ان تنقضي هذه الحياة وانت فيها ايتها الجميلة الحسناء؟! ويكون الجواب كلا والف كلا لان وجهك الجميل موجود فيها وما يزيده جمالا وحسنا هو هذه المقل التي تنفذ الى روح كل من ينظر فيها فتبعث فه الروح من شدة حسنها وجمالها مما يزيد ذلك الوجه حسنا وجمالأ..
كنت أظنها ذهبت أدراج الشبكة فهي لاتكاد ترى ..
حتى أتيت أستاذي الكريم / أيوب صابر
فمددت لها يدا ..
طالما مدت حبال الأمل وأعطت الحافز بكل سخاء وكرم ..
لقد جعلت منها معلقة تحمل تاجا صنعه قلمك ورصعته كلماتك .
أعتذر إليك لتأخر ردي ..
وقصور يدي .
تحية تليق بشخصك الكريم .