( حتى بعد مرور السنوات أمتنع عامدا عن الإسترسال إذا جاء الذكر باسمه أو سيرته , وأكتفي فقط بمحاورته بينى وبين نفسي ..
فلا زال جرحه إلى اليوم نابضا لا يسمح بالإشارة إليه مجرد إشارة ..
وعندما ازداد السؤال ألم يخف الحزن بعد .. كان الجواب بهذه القصيدة ,, )
كل الزمان يمر يوما فائتا ..
فى إثر يومٍ .. لا يعود بمشهد
والأمس حتما لا يظل بأمْـسِهِ ..
لكن أمْــسَك لا يمر إلى غد
وكأنما صِيْد الزمان بصائد
فارقتنى .. فإذا بيوم فراقنا
بسلاسل الذكرى يوثـّــق ساعدى
قالوا بأن العمر يُـنسي ما مضي
والحزن فيك كأنه الثمر الذى
ينمو ويثمر فور حصد الحاصد
أنا لست أدرى ما نهاية ما أرى
لو متّ حقا .. ما بقيت تمدنى
هذا الشعور بأن كفّك فى يدى
ولـَــــــكَم تمزق بالرحيل عزائم ..
حتى شعور الحزن فيك وإن طغى
فيُـساقط الثمر النبيل على يدى
شعرا ونثرا أبتغي بهما الرضا
عند اللقاء بظل يوم المشهد
قد عشت تعبدهُ بقلبك .. سيدى