خوفٌ و ارتعاد
عندما يسرق الحزن النوم من أجفاني
يعتل رأسي بافكارٍ مزدحمة
تأخذني إلى حيث أنت
في ذاك المدى البعيد
الذي اختطفك مني ، واعلن بعد ذلك رحيلك عني
ليجعلني انتفض من الخوف
الوحدة تثير البرودة في كل مكانٍ حولي
تلك الزوايا ، تلك الحنايا المظلمة
باتت مخيفة مثلجة
تهيء لي أشباحاً مخيفة
تنقض علي ، مستغلةً مخاوفي و وحدتي
ما زلت ارتجف وقلبي يرتعد
احتاج إلى أنفاسك الدافئة
لتذوب جلاميد خوفي
ولمسحةٍ من يدكَ
تهدئ من ارتعادة قلبي
ليت بطيفكَ يزورني إن كنت لا تستطيع العودة
أو بسرابٍ يلوح بك أمامي
أو أن ترق على حالي النجوم
فترسمك لوحةً تضيء سمائي المظلمة
و تنير أيامي التي دثرها السواد و كساها الحزن من ثيابه
أنا هنا أنتظر
فلا تدع الإنتظار يطول بي
وأسعد قلباً قد نسى كيف يسعد
وثغراً كيف يضحك
وعيناً كيف تغفو
شكراً لقلبكِ يا أمي
شكراً لكِ يا قرة عيني و مستقري الأولي
التعديل الأخير تم بواسطة أنين أحمد ; 05-09-2015 الساعة 05:24 PM
سبب آخر: خطأ إملائي