احصائيات

الردود
18

المشاهدات
6624
 
أنين أحمد
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


أنين أحمد is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
302

+التقييم
0.07

تاريخ التسجيل
Feb 2012

الاقامة
السعودية

رقم العضوية
10907
04-26-2015, 09:52 AM
المشاركة 1
04-26-2015, 09:52 AM
المشاركة 1
افتراضي وتستمر الحياة
خرجَ من منزله بعد عزلة دامت شهراً ، خرج ونظر إلى السماء .. لم يرها منذ مدةٍ برحابتها في المدى
أخذ يجول بعينيه ، كان الضجيج يعم الشارع
وقع نظره على رجلٍ و امرأة يتوسطهما طفلٌ صغير يمسك بيدي أبويه يمشي ويقفز ويتمايل بسعادة ، ارتسمت على شفتيه ابتسامة صغيرة ، وعاد بهِ الحنين إلى طفلته التي لم تتجاوز الثالثة والنصف بعد ، تنهد ومشى بخطى متثاقلة وهو يعود بذاكرته لزوجته وطفلته اللتين فقدهما ، فقدهما إثر حادث مروري أليم ، تضرر هو .. لكن زوجته وطفلته فقدا عمرهما

أحس بقلبه يعتصر حزناً وبدمعتان ساخنتان تتسللان إلى مقلتيه ، مسح بإصبعيه على عينيه متمالكاً نفسه ، وأخذ نفساً وهو يحث الخطى مسرعاً دون وجهة معينة
إلى أن وجدَ نفسه يقترب من الحديقة العامة .. توقف ينظر إليها ، سبق أن جاء بزوجته وطفلته إلى هنا ، وكم كانت طفلته تحب الإنزلاق والتأرجح والركض حول الأشجار .

دون وعي .. وجد نفسه يتقدم إلى الداخل ، مشى بتأنٍ وهو يجول ببصره في الأرجاء ، كان يشعر بحنينٍ شديد للسير في كل بقعة زارها مع طفلته وزوجته ، كان يجد في ذكرياته عزاءً لنفسه ولوحدته
وبينما هو يسير في صمته ، وجد فتاة تجلس على العشب وحدها تحاول فتح علبة عصير ، كانت تنهمك بفتحها عبثاً

ابتسم برفقٍ وهو ينظر إليها ، فسار نحوها وجلس بقربها قائلاً

- مرحباً يا صغيرة ، هل أستطيع مساعدتك؟

حدقت الطفلة إليه بعينيها الواسعتين ، ثم مدت يدها إليه بالعلبة ، فأخذها من يدها وفتحها وأعادها لها ، فالتقطت علبة العصير منه وهي تنظر إلى وجهه .
ابتسم بحنان ورفع يده لرأسها يمسح على شعرها وهو يقول

- أين ماما؟ .. يجب أن تكوني بجانبها ولا تبتعدي عنها .

تكلمت الطفلة وهي لاتزال تنظر إليه وكأنها تتفحص تقاسيم وجهه

- بابا ؟!

توقفت يده على رأسها وسكنت تقاسيم وجهه ، أحس بقلبه ينتفض ومشاعره تندفق بسيلٍ من الحنان والعطف .. لقد حركت تلك الكلمة مشاعر كبيرة سكنت لفترة .. تاقت للإندفاع والتحرر
ابتسم من جديد وقال بلطفٍ بالغ

- ماذا قلتِ يا حلوتي؟!

ابتسمت وهتفت وهي تشير إليه بإصبعها

- أنتَ بابا !

أفرجت شفتيه عن أسنانه ، وقال هامساً وهو يمسح على شعرها

- ليتني أكون!

أقتربت في هذه اللحظة امرأة مسرعة باتجاههما وقالت وهي تنحني للطفلة وتحملها بين ذراعيها

- ابنتي! ، هل انتِ بخير؟

قالت الفتاة وهي تنظر إلى الرجل الجالس على ركبته

- انظري يا ماما .. إنه بابا

نظرت المرأة إليه بعينين مرتبكتين ، فوقف الرجل قائلاً

- أعتذر ، وجدتها جالسةً وحدها فخشيت أن يحل بها سوء

أنزلت المرأة الطفلة من ذراعيها وهي تقول لها

- هيا انطلقي والعبي ، فلم يتبقى الكثير من الوقت

ذهبت الفتاة تعدو بخفةٍ نحو المراجيح ، فالتفتت المرأة ناحية الرجل قائلة

- لا تؤاخذني ، تهتف لكل رجل تلتقيه بـبابا
- لا عليكِ ، لديك طفلة جميلة
- أشكرك

وعاد الرجل بنظره إلى الطفلة وقال

- لمَ اعتقدتني أباها؟

أنزلت أم الطفلة رأسها وقالت

- إنها تتوق لرؤية أبيها ، يخيل لها أنه بالقرب من هنا وستجده في أية لحظة

عقد حاجبيه وقال متسائلاً

- و أين هو؟

رفعت المرأة بصرها إليه بصمت ، وبعد لحظات تكلمت بنبرة حزينة

- لقد تخلّى أباها عنها منذ فترة طويلة ، قبل أن تبصر الحياة .

نظر إليها الرجل بحيرة ، فقالت موضحة

- لقد أنفصلنا أنا وهو وهي لا تزال جنيناً في رحمي ، تزوجني وبعد أن قرر العودة إلى وطنه ، تركني
- هل كان يعرف بحملك؟
- نعم ، لم يكن يريد طفلاً مني ، ولكن شاء القدر ذلك ، لعله كان يفكر بالإنفصال منذ البداية ، عندما وضعتها اتصلت به لأبلغه بأن هنالك طفلة صغيرة تنتظره ، لكنه لم يكترث وطلب مني أن أنساه وأن أقطع صلتي به ، كما أخبرني أنه نسيني وتخلى عن كل شيء يتعلق بي ، كان ذلك آخر حديث دار بيني وبينه ، بعدها لم أستطع محادثته والوصول إليه

ثم نظرت لطفلتها التي كانت تلعب مع الأطفال وتابعت

- مضت أربع سنوات ، اهتممت بطفلتي بنفسي و ساعدتني في تربيتها والدتي ، اهتممنا بها كثيراً .. تعلقت بي وبأمي ، إلى حين أن أدخلتها للروضه ، بدأت تعي جيداً ، تنظر إلى أباء الأطفال وهي تدرك أنها تفتقد مثل هذا الشخص ، جاءتني يوماً تقول لي أن أحد الأطفال يسأل عن أبيها وهي لا تعرف بما تجيبه ، قالت بأن الفتى يأتي إليه أباه لاصطحابه .. بينما هي لا تجد أباً لها كالآخرين ، كنت أقول لها أن أباها مسافر وأنه سيعود يوماً للعب معها ، فباتت تراه في كل رجل تقابله

مرت لحظة صمت ، وعاد الرجل ينظر إلى الطفلة بحزنٍ و أسى .. وهمس قائلاً

- طفلةٌ مسكينة ، من المؤسف أن يحدث لها هذا .. أن تعيش دون أب يعتني بها ، يشعرها بالأمان ويغدق عليها من عطفه ودلاله

قالت ام الطفلة باغتضاب

- لن تكون بحاجته ، لقد خذلها .. عندما تكبر وتعرف بذلك فستكرهه
- ماذا لو عاد وأخذها يوماً؟

اتسعت عيناها خوفاً ، ثم قالت مؤكدة

- ذلك لن يحدث .. لقد نسيها ونسيني ، ثم أنه لن يستطيع الوصول إلي أبداً

هز الرجل رأسه مؤيداً قولها ، ثم عاد ينظر إلى الطفلة يتذكر فيها طفلته الصغيرة ، ثم قال مبتسماً

- تذكرني بابنتي ، إلا أن ابنتي أصغر سناً من طفلتك ، إنها بعمر الثالثة و النصف

ابتسمت المرأة وقالت

- لديك طفلة أنت أيضا

قال بصوتٍ مخنوق كأنه قادم من بعيد

- كانت لدي طفلة ، لكنني فقدتها .

اتسعت عينا المرأة ، وقالت وهي تنظر لوجهه الذي بدى عليه الألم

- فقدتها ، هل .. ماتت؟!

عض على شفته السفلى يقاوم عبرته وهو يهز رأسه بالإيجاب ، ثم قال

- نعم لقد ماتت ، ماتت هي وأمها في حادث سيارةٍ أصابنا ، كنت معهما لكنني أصبت بكسرٍ ورضوض ، أما هما فقد فقدتا الحياة

قالت المرأة بحزن

- ذلك مؤسف

أسترسل الرجل في كلامه

- لم يمضي على وفاتهما سوى شهر ونصف ، لم أعتد بعد على غيابهما .. أشعر بالوحدة دائماً ، وعندما يحل الليل أشعر بالوحشة تستبد بي ، فلا يغفو لي جفن حتى تشرق الشمس ، فيثقل جفني فأنام دون أن أشعر ، واليوم حاولت التغلب على وحدتي .. فخرجت لرؤية الناس ولأستنشق هواءً طلقاً ، لعل ذلك يريح نفسي ، لكن رؤية الأطفال هيجت ألمي من جديد

ثم ابتسم والدموع قد لاحت في مآقيه وهو يقول

- لكن طفلتكِ قد أخمدت من ذلك الألم ، عندما نادتني بابا .. لقد أدخلت في نفسي السعادة ، إنها تشبه صغيرتي بعينيها الواسعتين وشعرها الأشقر

ابتسمت المرأة وعادت تنظر إلى طفلتها وقالت

- اتمنى أن تتجاوز ألمك ، وتعود لحياتك الطبيعية من جديد

في هذه الأثناء اقتربت منهما الطفلة وهي تركض ، تشبثت بساقي الرجل قائلة بسعادة

- بابا ، تعال والعب معي ، انظر كيف يشارك الأباء أطفالهم اللعب

ابتسم لها ووضع يده على رأسها ، بينما تضايقت أم الطفلة واقتربت منها ، أمسكت بيدها قائلة

- هيا يا عزيزتي يجب أن نذهب لنعود إلى النزل ، فجدتكِ تنتظرنا

تركت الطفلة يد والدتها وتشبثت في الرجل قائلة

- سيأتي معي بابا؟

أحس بقلبه يرتعش وبحنانٍ كبير اتجاه هذه الطفلة التي لا تفتأ تناديه بابا
حملتها أمها قسراً قائلة للرجل

- أعتذر ، إلى اللقاء
- لا داعي للإعتذار ، إلى اللقاء واهتمي بطفلتك

استدارت المرأة ، فالتقت عينا الطفلة في عينيه ، كان الحزن واضحاً على وجه الطفلة .
لوح الرجل بيده لها مودعاً ، فارتجفت شفتيها ، ثم صرخت باكية

- أريد أبي

حاولت الأم أن تسكتها وتهدأ من بكائها ، شعر الرجل بالحزن وهو ينظر للطفلة الباكية أمامه ، تنظر إليه لا تريد الأبتعاد عنه
شعر بقلبه يدق بعنفٍ في صدره ، ظل يحدق فيها شارداً للحظات ، ثم مشى مسرعاً نحوها قائلاً لأم الطفلة

- انتظري من فضلك

توقفت المرأة واستدارت إليه متسائلة ، مد يديه للطفلة التي سرعان ما قفزت إليه ، ضمها إليه وعانقته بقوة
فقالت المرأة

- مالذي تفعله!؟

نظر الرجل في وجه الطفلة قائلاً

- اذهبي والعبي يا حلوتي ، أريد أن أتحدث مع ماما قليلاً

وانزلها إلى الأرض وقال يحثها

- هيا .. هيا اركضي

وذهبت مسرعةً تركض نحو المراجيح ، تساءلت المرأة وقد بدت عليها الحيرة

- ماذا هناك!؟

قال الرجل وقد بدى عليه الإرتباك

- لا أعرف كيف أبدأ ، لكن .. قلبي تعلق بطفلتكِ حقاً ، أريدُ أن أكون أباً لها

اتسعت عينا المرأة ، فقالت متسائلة

- ماذا تعني ، لم أفهم؟

قال باهتمام وقد بدى ثابتاً في قوله وجاداً في كل كلمة ينطق بها

- أريد الزواج بكِ ، وأن أكون العائل لكِ ولطفلتك .. أريد أن أكون أباً لها

بدت الدهشة على وجه المرأة ، ثم قالت غير مصدقة

- هل تمزح!؟ ، هل أنتَ تعي ما تقول؟!
- لا امزح ، أنا جادٌ في طلبي

صمتت تفكر للحظات ، ثم قالت بهدوء

- تريد الزواج بي ، بدافع الشفقة على ابنتي؟

أجابها بسرعة

- بل بدافع الغريزة ، بدافع الأبوة .. أنا أب فقد طفلته يتوق لسماع كلمة بابا ، يتوق لعناق من ابنته .. طفلتكِ حركت مشاعري وجعلتني أشعر بسعادةٍ كانت قد غادرتني ، لقد أحببتها فعلاً وأريد أن أمنحها نفسي لأكون لها أباً ، هي أيضاً تريد ذلك ، أرجوكِ اقبلي
- ماذا لو نَدمت؟ ، لا أريد أن تتعلق بك الطفلة وبعدها تغادرنا وتتركها تبحث عنك وعن أبيها من جديد ، لا أريد لابنتي أن تتألم وتُخذل

قال وهو ينظر إلى عينيها بإصرار

- لن أندم ، ولن أخذلها أو أخذلكِ صدقيني ، أنا لا أرجو شيئا سوى أن أستمر في الحياة براحة من جديد ،وسأتزوج عاجلاً أو آجلا ، ولقد اخترتكِ .. أريد أن تكوني زوجتي وابنتكِ ابنتي

ترددت المرأة ، ظلت تنظر في عينيه حائرة لا تعرف ماذا تجيب ، فقال

- أرجوكِ ، امنحيني تلك الحياة التي فقدتها

قالت بعد تردد

- إذاً عليك أن تعدني ، أن لا تندم وتخذل ابنتي وتتخلى عني

ابتسم الرجل وقال

- أعدكِ .. من كل قلبي

بادلته الابتسامة قائلة

- شكراً لك
- بل شكراً لكِ أن منحتني الفرصة لأكون أباً وزوجاً مرة أخرى

ثم التفت حيث كانت تلعب الطفلة .. ونادى عليها

- هيا يا صغيرتي ، حان وقت العودة

نظرت إليه الطفلة ، وجاءت نحوه تركض بسعادة ، انحنى إليها وضمها لصدره .. ثم اعتدل وأمسكَ بيدها ، وأمسكت هي بيد أمها ، ومضوا عائدين بكل سعادة وتفاؤل وأمان .

أنين أحمد


شكراً لقلبكِ يا أمي

شكراً لكِ يا قرة عيني و مستقري الأولي
قديم 04-26-2015, 10:34 PM
المشاركة 2
مازن الفيصل
كاتب متميز ومهندس عراقي

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
روعة الوصف تجعل القاريء وكأنه يرى الأحداث...الكلمات رُصَّت بإسلوبٍ محترفٍ وإيقاع ٍجميلٍ..حبذا لو جعلتِ مساحة الصراع والإختيار أكثر..بدت كلماتكِ تتسارع وكأنها في الحلقة الأخيرة..زيديها بعضاً من التشويقِ وأعلم أنكِ قادرة وأكثر..
شكراً أنين على العزومة هههه



المراسلة على بريدي الالكتروني
mgasip@yahoo.com

ما كلّ ما يكتبهُ الكاتبُ يمَثِّلهُ
قديم 04-27-2015, 07:25 AM
المشاركة 3
أنين أحمد
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ههههه

أسعدتني تلبيتك الدعوة
المهم أن تكون استحقت التلبية

ممتنة كثيراً

لا أعرف دائماً ما أستعجل الخاتمة
سأحاول الانتباه في المرات المقبلة

استاذ مازن

شكراً لك

لك تقديري واحترامي

شكراً لقلبكِ يا أمي

شكراً لكِ يا قرة عيني و مستقري الأولي
قديم 04-27-2015, 05:17 PM
المشاركة 4
أماني ابراهيم
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
فياليتني أستمر بالكتابة بلا كلل ولا تعب قصة جميله ومبدعه سلم عطاءك

قديم 04-27-2015, 08:10 PM
المشاركة 5
عبير المعموري
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
قد تغادرنا ارواح لانطيق الحياة دونها..ولكن الله في لحظة ما..يمنحنا ارواح اخرى تساعدنا على البقاء..كي تستمر الحياة..بأمل.
أ.أنين احمد
اسلوب جميل وسرد شيق ونهاية سعيدة نفتقدها في قصصنا....
دمت يمزيد التألق
عبير المعموري

حتما..طريقي صعب..ولكنني يقينآ..سأكون!
عبير المعموري
قديم 04-28-2015, 04:25 PM
المشاركة 6
أنين أحمد
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
فياليتني أستمر بالكتابة بلا كلل ولا تعب قصة جميله ومبدعه سلم عطاءك
شكراً لك يا أماني

تواجدكِ أسعدني وأبهج قلبي

تقبلي تقديري واحترامي

دمت سالمة

شكراً لقلبكِ يا أمي

شكراً لكِ يا قرة عيني و مستقري الأولي
قديم 04-28-2015, 04:28 PM
المشاركة 7
أنين أحمد
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
قد تغادرنا ارواح لانطيق الحياة دونها..ولكن الله في لحظة ما..يمنحنا ارواح اخرى تساعدنا على البقاء..كي تستمر الحياة..بأمل.
أ.أنين احمد
اسلوب جميل وسرد شيق ونهاية سعيدة نفتقدها في قصصنا....
دمت يمزيد التألق
عبير المعموري
نعم عزيزتي فالحياة لا يجب أن تتوقف على يأسٍ وفقد أمل

وهناك دائماً من هم بحاجة إلينا للمضي معهم في خضم اللحياة

سرني تواجدك يا عبير

تقبلي شكري الجزيل

دمت بصحة وعافية

شكراً لقلبكِ يا أمي

شكراً لكِ يا قرة عيني و مستقري الأولي
قديم 05-01-2015, 02:08 AM
المشاركة 8
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
يكاد النص يتقمص الاتجاه الطبيعي في المدرسة الواقعية لولا النهاية السعيدة التي غالبا ما تسم الانتاج العربي نزولا عند رغبة القارئ العربي الذي يحب أن تتوج النهاية بالسعادة .
عشت لحظات جميلة جدا رفقة السرد الشيق و الحبكة المتقنة التي لن ينسجها غير عارف بالسرد و فنونه و سليقة أدبية راقية .

كل التقدير والاحترام .

في المزيد الخماسي على وزن" افتعل " لا نضع همزة القطع للألف وكذا في السداسي على وزن استفعل و قس على ذلك في المصدر .

عند الفعل المعتل في الآخر أي الفعل الناقص ، ترسم الألف ممدودة كلما كان أصلها واوا و تصبح مقصورة كلما كان أصلها ياء ، وللحصول على الأصل نصرف الفعل في المضارع أو نرجع إلى مصدره . كما نحذف علة الناقص المجزوم بلم أو غيرها من أدوات الجزم .
المثنى يجر كما ينصب بالياء و يرفع بالألف .
مجرد تذكير ببعض القواعد لا أكثر . وشكرا جزيلا على هذا النص الرائع .

قديم 05-01-2015, 10:16 AM
المشاركة 9
أنين أحمد
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
يكاد النص يتقمص الاتجاه الطبيعي في المدرسة الواقعية لولا النهاية السعيدة التي غالبا ما تسم الانتاج العربي نزولا عند رغبة القارئ العربي الذي يحب أن تتوج النهاية بالسعادة .
عشت لحظات جميلة جدا رفقة السرد الشيق و الحبكة المتقنة التي لن ينسجها غير عارف بالسرد و فنونه و سليقة أدبية راقية .

كل التقدير والاحترام .

في المزيد الخماسي على وزن" افتعل " لا نضع همزة القطع للألف وكذا في السداسي على وزن استفعل و قس على ذلك في المصدر .

عند الفعل المعتل في الآخر أي الفعل الناقص ، ترسم الألف ممدودة كلما كان أصلها واوا و تصبح مقصورة كلما كان أصلها ياء ، وللحصول على الأصل نصرف الفعل في المضارع أو نرجع إلى مصدره . كما نحذف علة الناقص المجزوم بلم أو غيرها من أدوات الجزم .
المثنى يجر كما ينصب بالياء و يرفع بالألف .
مجرد تذكير ببعض القواعد لا أكثر . وشكرا جزيلا على هذا النص الرائع .
سعيدة كثيراً أن نال النص شرف قراءتك

وشكراً لإفادتي ببعض القواعد النحوية والإملائية
أعتذر لوجود الأخطاء التي تفقد من جمالية النص

فأنا لست معلمة في النحو والصرف والبلاغة
مجرد هاوية تعتمد على معرفتها المسبقة في ما تعلمته في المدرسة

شكراً مجددا لتواجدك الذي أبهج نفسي

دمت بصحة وعافية

شكراً لقلبكِ يا أمي

شكراً لكِ يا قرة عيني و مستقري الأولي
قديم 05-02-2015, 12:42 PM
المشاركة 10
طارق أحمد
شاعر و قاص و ناقد سوداني

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الله أخت ؛ أنين يا لها من قصة تقطع نياط القلوب ..

قد أدمعت عيناي و أبكت قلبي ..

حقا لقد فرحت لتلك الطفلة أولا و لأمها ثانيا

و للرجل ثالثا ..

و قد خلف الله عليهم جميعا خير خلف ..

شكرا أخت أنين للإبداع القوى الرائع ..


أحمل قطراتٍ من ماء .. أجوب بها الصحراء ..
لا بيت يظلني و لا نماء .. و أظل في شوقٍ و شقاء ..
أظل في شوقٍ للماء .. و أظل من نفاده في شقاء ..

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: وتستمر الحياة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هم الحياة عبدالرحمن محمد احمد منبر الشعر الشعبي والمحاورات الشعرية. 2 09-22-2022 11:21 PM
أقوال وحكم مأثورة عن الحياة وأجمل ما قيل عن الحياة سارة الجوري منبر مختارات من الشتات. 0 03-28-2022 02:50 PM
الحياة الم علي عيسى منبر البوح الهادئ 8 06-08-2014 08:16 AM
وتستمر أخوتنا (عتاب محب) عبد الرحيم صابر منبر البوح الهادئ 12 10-14-2012 01:43 AM
ما الحياة ؟ محمد عبدالرازق عمران منبر الحوارات الثقافية العامة 0 09-23-2011 01:29 PM

الساعة الآن 03:01 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.