أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
على الرغم من روعة اللغة وجمالية الاسلوب ...انا ايضا اعتقد ان النص اقرب الى الخاطرة منه الي القصة واتصور انه كان بامكان الاستاذة جليلة وضع الفكرة في اطار قصة قصيرة اي جعل الفكرة تتحمور حول حبكة، ما دامت قد قصدت كتابة قصة وليس خاطرة.
مثلا كان يمكن بدء النص على الشكل التالي:
على نغمات صوت ذلك العصفور الذي اعتاد عزف سمفونيته الصباحية على مسافة قصيرة من نافذة غرفة نومها، انتفضت ( جليلة ) من مرقدها. كانت الساعة حوالي الخامسة صباحا. الليل ما يزال يرخي سدوله، وبالكاد بدأت خطوط النور تتسلل على استحياء من خلف الافق الشرقي. سكون غامر يعم المكان ولا يكاد يسمع صوت سوى شدو ذلك العصفور الشجي. اندفعت جليله الى الشرفة في محاولة الاقتراب من ذلك العصفور. وعلى الرغم من سحرية المشهد وعذوبة ذلك الصوت، شعرت وهي تشاهد تبدد الظلام واحتلال نور الشمس الافق، شعرت بانقباضة وخيبة غامرة.
بدى لها ان كل الصباحات لها ذات الوجه، ذات النفس ذات الرائحة .. قهوة تصرخ في اﻹبريق .. و رائحة خبز ساخن يعانق جدران المنزل .. و زقزقة عصفور يختار أن يوقظ الدنيا بأعذب بوح ... تمر الدقائق بطيئة بطء سلحفاة، وكلما انتشر الضوء على حساب العتمة ارتفعت حدة الاصوات وتداخلت النغمات...تئن فيروز في مكان ما .. و يبدو لك أنّ كل شيء يتمطىببطء ..
مجرد اقتراح وانت الاقدر حتما وصاحبة الاسلوب الجميل.
مرحباً أ. أيوب ....
أحترم رأيك بالفعل لكني ﻻ زلت أرى النص سردا ذاتيا
أحب أن أخرج عن المألوف في كل شيء و تلك الحيرة التي أصابتك
مقصودة ...
برجاء اقرأ تحليل اﻻستاذ ياسر فهي الأقرب إلى ما أردت به من هذا النص
ربما لبعض الصباحات وجع خاص ايضا !! حتى وان كانت الغربه
الام الثكلى لكل الوجع ! في النص انت فقط من يحدد كمية الوجع
وانت فقط من اغرق النص بالمرارة والغموض الممتع ،وربما للسرد الذاتي قصة اختطف جزء منها بمهارة فائقة ! وعند جليلة الخبراليقين استعلائية حرفك نمط ممتع احرص ان اتبعه باستمرار !
دمت بخير
هذا ليس مروري الأول ,وليست قراءتي الأولى لهذا النص .في كل مرة أعود إليه أحاول استنطاق الرابط بين الخيبة والصباح ولا أفلح ,ولا أخفي أنني أريد الانتصار للصباح وساءني أن يأتي بالخيبات رتيباً متثاقلاً ينقل خطوات إشراقاته ليعبرنا متسللأً دون أن يلتفت أو نلتفت إليه .
والحقيقة أن هذا النص اعتصار لوجد استبد بالروح فأقفل شرفة الصباح , وكأني بالحرف اعتصر أو نزّ من قروحها .
الأخت جليلة ماجد .....نص فاخر اللغة وعميق الرسم .أرجو لك استفاقة على صباح يذهب صدآ الأيام ....خالص التقدير
ﻻ رابط بين الصباح و الخيبة يا أ. زياد سوى شرفة الروح...
أهلا بالأستاذة جليلة ماجد
اشتقنا لهكذا نصوص ، نعم لو اكتفيت بالقراءة الأولى لخدع النص حواسك و ظننت أنه خاطرة صباحية ، لكن هناك من النصوص ما يحتاج إلى الوقوف عليه وتمحص جزئياته ، النص بني على أسلوب القصة القصيرة جدا التي تعتمد على التنقل السريع و الإيحاء مع الحذف أحيانا ، مما يجعله مكثفا ولا أقصد كثافة حجم فقط بل ملء المفردة أو الجملة بمدلولات عميقة .
جميل هذا النص ولو أنني سجلت ملاحظة بسيطة ، فيرد قلبي : ﻷنك تحسينه ... ماتشعرين به ﻻ تحتاجين بِه لـ (عين) ترى!
ربما وجدت هذه الجملة لو تم الإستغناء عنها لكان ما قبلها بليغا جدا .
والرجوع إلى القهوة هو اللمسة الإبداعية في النص . و ربما لو كان العنوان ملمحا لكان أفضل .
شكرا على النص الجميل أستاذة جليلة .
مرحباً أ. ياسر
كم سرني تعليقك أحياناً نحتاج عينا ثالثة كي ترى و تحلل ...
كنت سأسمي القصة : باردة ... و غيرت العنوان في اللحظة اﻷخيرة
أهلا اختي جليلة.
الروتين قاتل يؤثر على مزاجنا فيبدو لنا العالم بلون واحد و رائحة واحدة و صورة واحدة لا تتغير أبدا.فيتسرب لأعماقنا الملل فتترسخ في دهننا الصورة ذاتها. صورة لا تتغير تبلد الإحساس و تقضي على البسمة.
النظر بالقلب العضو اللطيف كما يسميه الصوفية هو اعمق و أسلم من النظر بالعينين.
راقني هذا النص كثيرا.لروحه المرحة، وأيضا لعمقه.
تحياتي
مرحباً أ. محمد ....
ليس الروتين فحسب إنما الوقوع تحت وطء الحقيقة المؤلمة ....
هذه الحياة سلسلة من العلو و الدنو .. و فيها أرجوحة نتمايل عليها...
و يبقى القلب ذاك المملوء بصيرة من يقودنا نحو الضوء و جنة من راحة
ربما لبعض الصباحات وجع خاص ايضا !! حتى وان كانت الغربه
الام الثكلى لكل الوجع ! في النص انت فقط من يحدد كمية الوجع
وانت فقط من اغرق النص بالمرارة والغموض الممتع ،وربما للسرد الذاتي قصة اختطف جزء منها بمهارة فائقة ! وعند جليلة الخبراليقين استعلائية حرفك نمط ممتع احرص ان اتبعه باستمرار !
دمت بخير