منبر البوح الهادئلما تبوح به النفس من مكنونات مشاعرها.
أهلا وسهلا بك إلى منتديات منابر ثقافية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
بوح رائع شفاف يتدفق كنور من مشكاة ، كماء صاف من ينبوع كريم ، نغمة حزينة آتية من تقاسيم على الناي بألحان كمان ، كلمات آتية من عزة نفس وكبرياء أنثى ، حتما هي من تستطيع قهر ذلك التكبر و ذلك التمادي في تجاهل المشاعر الذي يستوطن قلوب البعض .
أستاذة صفاء
رائعة هذه الخاطرة
كوني بخير .
شكرا لك بحجم الكون أستاذ ياسر ..
الأنثى متى كشرت عن أنياب كبريائها لا يقدر على مجاراتها أحد
لك من قلبي ألف ياسمينة ..
أدرتُ ظهري للشفق ، وسرت بخطٍ موازٍ للنور ،
و كأنّ المغيب لا يعنيني !!
ابتدأ كلماتي بالاشادة البالغة بالحرف ومن صاغه بتلك الصياغة الرائعة....
مكابرٌ ..هو...
صامت ..هو...
سابح بروحه فوق أزمنتكِ
ما يمنعه من الاعتراف بحبكِ؟؟
هل هي المكابرة فعلاً؟؟
هل الحبيبة خلقت له عذرا
أم توهمت؟ أم صدق حدسها؟
ربما في عقولنا نفترض حقائق تريدها أنفسنا
فنصدق ما افترضنا ؟؟؟
لا أريد احباط حبيبة بل مناقشة حالة قد تكون عامة
وهي افتراض الجواب والتصرف على ضوء افتراضاتنا واحيانا نضع هذه الافتراضات بصيغة المطلق الثابت الذي لا لبس فيه...وصدق رسولنا الكريم (ص ) حين أمرنا بان نحمل أخانا على سبعين عذرا
تحية عطرة
شكرا لكَ أستاذي مازن الفيصل .. تعجبني فلسفتك في قراءة النص ..
أما عن أن كل إنسان يحاول أن يفترض حقائق تناسبه و يحاول بالمُطلق أن يحول كل الأمور إلى ثوابت لا لبس فيها ..
فهذا صحيح ..
وأنت إذ كتبت تلك الكلمات ، فأنك تضعني أمام نفسي مجردة من كل شيء و كأنك تعري أفكاري أمام ذاتها .. لتكشف عن تلك الإنسانة التي تغض الطرف عن كل الحقائق إلا ما يُناسب كبريائها هي ، لا مكابرته هو ..
أظنني أفهم جيدا ما ترمي إليه أستاذ مازن ..
لكــــن !!
أنا عندما كتبت النص ، لم أجمل بحديثي الحقائق كلها .. تحدثت عن جانب واحد فقط ..
هو جانبه المُكابر ، و هذا ليس غريب على آدم الشرق !!
و هو تجسيد لحالة معظم الرجال الشرقيين ، يمنعهم كبرياؤهم حتى من لفظ كلمة ( أحبك ) ..
وفي دراسة ما شاهدت نتائجها على إحدى القنوات الفضائية ذُكرت على لسان أحد علماء النفس ، أن معظم العلاقات بين الأزواج قائمة بدون مشاعر حميمية كما هي في فترة الخطوبة ، و هذا يعود لكون الرجال الشرقيين لا يبالون أن يظهروا مشاعرهم و أبسط الأشياء أن يقولون لأزواجهم كلمة ( أحبك ) على الدوام ، ولا يبالون أو يمنعهم كبرياؤهم أن يقولونها !!
المسألة أعمق من مجرد خاطرة سيدي
مودتي .
أدرتُ ظهري للشفق ، وسرت بخطٍ موازٍ للنور ،
و كأنّ المغيب لا يعنيني !!