احصائيات

الردود
5

المشاهدات
4488
 
ريما ريماوي
من آل منابر ثقافية

ريما ريماوي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
801

+التقييم
0.17

تاريخ التسجيل
Sep 2011

الاقامة
الأردن.

رقم العضوية
10476
02-11-2012, 04:28 PM
المشاركة 1
02-11-2012, 04:28 PM
المشاركة 1
افتراضي فردوس / ثمرة تعاون مشترك - لريما ريماوي وسالم وريوش الحميد
هذه قصة حب عاش، ثم انطوت صفحاته،
فأصبح ذكرى، وهذا بعض من ركام هذه الذكرى.
...

بالحقيقة منذ فترة ليست بالقصيرة، بدأت فكرة تعاون مشترك تلوح في الأفق فيما بيننا، واستسغنا الفكرة بعد أن صارت محل اهتمام جدّي، وعملنا سويًّا على بلورتها، بالنتيجة تولّدت هذه القصة، بذرة لعمل دؤوب كنا نستطلع فيه آراء بعضنا بعضا، نكتب ونعدّل حتى كلّلنا جهدنا بهذا العمل.
راجين أن يكون بداية لأعمال أخرى، كلّنا أمل في أن يحوز النص رضاكم.
ريما ريماوي وسالم وريوش الحميد.
...

/ فردوس /



سيارة الاسعاف تنهب الطرق المبتلة بقطرات المطر، أصوات منبهاتها تستفز السكون، الجو المكفهر بالغيوم كأنه قد أسدل الفرح على تلك الوجوه الواجمة، ونشر الحزن على محيّاهم، ينظرون إلى فردوس بين الحياة والموت نظرات كلها توجس وخوف، أنفاسها مضطربة عيناها فيهما توسل للبقاء.. عربة نقل المرضى تجتاز الممرات بسرعة، أمها تمسك بيدها، وهي ترافقها في رحلة قد لا تمتد إلا لتلك الغرفة المجهزة بأنواع الأجهزة الحديثة الطبية والتي احتوتها مع عدد من الأطباء والممرضين. الكل في حركة دائبة يحاولون إنعاشها ومدها بأسباب البقاء. الأم في حالة ترقب وتضرع تنظر إلى ابنتها من خلف الباب تتحشرج معها الكلمات غير مفهومة...

جاء عندهم شاب ملهوف ترتعد فرائصه من الخوف، نظرت إليه الأم بحدّة ثم أجهشت بالبكاء، ناولته ورقة مجعّدة غارقة بالدموع حتى كادت أن تطمس الحروف.

حملها بيد مرتجفة وبدأ يطالعها بعد البسملة رأى كلمة كبيرة..
" الحبّ" تتوسط رأس الصفحة، وقرأ:

اسمي فردوس أخت لخمسة أولاد.. نعيش في قرية وادعة على بعد نصف ساعة من المدينة. كان اخوتي قساة يحبّون الإيذاء، وامتد أذاهم ليشمل حيوانات القرية، لم يتركوا حمارا ولا كلبا أو قطا إلا وقطعوا ذيله. وأصبحت قريتنا مميزة بحيوانات دون أذناب...

ولم يسلم الأطفال أيضا من اعتداءاتهم بالضرب، وتسلطوا على أحمد ابن أحد مدرسي القريّة، ينتزعون منه طبق العجين الذي يحمله لخبزه في الفرن المجاور، فأتصدّى أعيده له وأحميه من تعسّفهم.
وكانت لي سلطة عليهم بصفتي أختهم الوحيدة.

رفع رأسه عن الرسالة، وشرد بعيدا إلى الوراء:

- كنا نسترق اللحظات بعيدا عن عيون إخوانك، أجلس قريبا منك أمسد شعرك الأصفر كحلقات الذهب، صفوف من الأشجار تمتدّ وكأنها تكحّل الطريق، عبق النسائم يضوّع، يداعب خصلات شعرك، فستانك الفضفاض الأزرق يستسلم لعبث هذه النسمات، همست بأذنك : أحبك، ومض في عينيك بريق من السعادة، فطبعت على جبينك قبلة تورّد لها خدك خجلا.

- نحن في الشارع؛ قلتها ثم أطلقت ساقيك للريح، رحت أنظر إلى خطوط متوازية وامتداد طريق بلا نهاية، تركضين فيها غزالة شاردة لا شيء يمنعك.

عاد متابعا القراءة، وكأنه يريد أن يستنطق الحروف:

-عندما اكتمل نضجي، سلبت بجمالي الأخّاذ قلوب شباب القرية، لكن لم يستطع أحد الدنوّ مني بسبب الخوف من بأس إخوتي، عشت كالأميرة في برج عاجيّ يحيط بها الحراس الأشدّاء.

ثمّ جاء أحمد ابن المدرس من قريتهم القريبة التي عادوا إليها مذ سنين طالبا يدي، ما أوسمه!

عاد ليحتل عرش قلبي من جديد، فلي معه ذكريات اهتزّت لها مشاعري ورقص قلبي فرحا، أنا لم أنسه ولم أنس قبلته عند اعترافه لي بالحب، لا ثالث بيننا غير مجرى النهر الصغير وأشجار وارفة تظللنا فتطوف بنا أحلام البراءة.

- كنتِ أجمل فتاة رأيتها سحرتِ قلبي وملكت لبّي، كنتُ حين أجالس أصحابي يثير كلامهم بي الأحقاد والظنون، خصوصا حسن الذي كان مدلّها بحبك ولم يحاول إخفاء ذلك، فتستعرّ داخلي نار الغيرة، ويشتدّ ولهي واشتياقي إليك لعلّي أراك، أتمنّى أن أزفّ إليك أخباري، لكنّي أكتفي بالنظر من بعيد خوفا من المتربصين بنا، وعندما تقدّمتُ لكِ ووافقتِ أدركت أن لا أحد أكثر حظا منّي، حطّمت كل بروجك، واقتحمت حصونك، وغزوت قلبك، وسلبت تاجك لأكون أنا الملك الوحيد في مملكة قلبك.

تابع قراءة تلك السطور بنهم:

- بتر حلمي بلبس الطرحة وثوب الزفاف ولم تكتمل فرحتي بسبب وفاة خال أحمد. حملوني عنده بصمت دون احتفال. كل شيء لفّعه الحزن بدثاره، ومن سوء حظي أمّه المتسلّطة البخيلة، وأحمد يطيعها بشكل غريب، حتى المزيد من الطعام كان يسرقه دون علمها من أجل طفله الذي أحمله في بطني، حتى أتغذّى جيدا.

رفع رأسه عن الورقة يريد رميها جانبا فلقد اكتفى من هذا الكمّ من الأحزان، فكّر في داخله:

- امتدّت الأيام وأنا أعيش حلما لم يدم طويلا. لا أعرف لمَ أسقطتك من حساباتي يا فردوس؟ فأنت حبيبتي وأم ابني، أهي رغبة انتهت حين امتلكتها بين يديّ؟ وكأنّي أكرر أيام طفولتي وأستنسخ عاداتي المسكونة في حطام شخصيّتي، حينما كنت ألحّ على والدي لأنتزع أي شيء أرغبه، بالبكاء تارة أو بالتوسل فينة أخرى، وما إن أحصل عليه حتى يفقد بريقه فأكسره.

شيء أكبر منه أرغمه على متابعة قراءة خفايا حب متعثّر. عاشته حلما وعاشه رغبة.

- ذات يوم ضربتني أمّه بقسوة لأنني حرقت الخبز وأنا أقوم بشويه. أحمد لم يحرّك ساكنا، ولم يمنعها من التطاول ولم يحمني، بل استلقى في سريره ونام غير عابئ بي ودموعي.

- كانت أمي ترى فيك فتاة مدلّلة جاء بها حظي العاثر. فأنت المرأة التي سلبتها ابنها حبيبها، لهذا كرهتك وتمّنت الخلاص منك، وكأنك قدر أحمق ساقك النحس إلينا، وازداد تشاؤمها منك لموت أخيها.
م€€
عندما رأيتها تضربك لم أرغب في التدخل، أعرف أنها لم تحبك، وحاولت مرارا أن تنتزع كل جنين حب قد ينمو في قلبي في غفلة منها. لذا كنت حريصا على انتقاء كل كلمة عندما أتكلّم معها عنك، أوافقها الرأي أنك لاتليقين بي لكي أرضي تسلطها. فهي أمّي وكفّتها الراجحة ولا يجوز إغضابها.

- يا للقسوة، أنا الأميرة أهان وأعذّب هكذا... كلا لم أعد أحتمل وما عاد في النفس متّسع من الصبر، لايوجد شيء يجبرني على تحمل الهوان فهو لم ينتصر لي ويحميني منها ومن إهدار كرامتي. سأعود إلى حضن أمّي الدافئ وإلى إخوتي هم سيحموني.

بدون تردد أو تفكير هربت لا ألوي على شيء، غادرتُ إلى قريتي مشيا على الأقدام، تجمّدت الدموع على محاجر عيني وغطتني سحب الغضب والأحزان، لم أنتبه إلاّ بعد حين بأني لا أرتدي إلاّ قميص النوم غلالة رقيقة، واصلت المسير لساعات وبدأت الدماء تنزّ من قدميَّ، بعد أن انقطع خفّي الخفيف واضطررت لإكمال طريقي حافية، على أرض غير معبدة كلها أحجار مدببة وأشواك تَأكل من لحمي وتُضاعِف ألمي.

- قالوا لي فردوس فيها مسّ، قالوا إن جنّا تملكها، لم يعرفوا إنّي أنا الجاني، برّأوني من ذنوبي، وطوّقوها بأغلال الافتراء، وكابرتُ في داخلي، وأكّدت لنفسي أن ذنبك لن يغتفر، وكنت مقتنعا أنّك عدت من أجل "حسن" وضيّعت حبّي خرجت عن طوعي فخرجت من حياتي. وصدّقت كذبة أنا كذبتها. آه من قلبك، هل يغفر تلك الآثام؟ وهل يعفو عن قلب عنك ما عفا؟!

- تفاجأ أهل القرية وهم ذاهبون إلى حقولهم للعمل، يطالعوني أمشي في غلالة النوم، حافية القدمين، شعثاء الشعر كأني مخمورة، واستهجنوا المنظر وبدأوا يلوكون سيرتي ويتناقلون الخبر دون أن يتفهّموا وضعي. في البيت كان الكل ينظر لي بذهول، وكأن دوي انفجار كسر السكون، وأنا أصرخ لأنزف كل آلامي.

أمّي وأبي استقبلاني بالدموع لكنهما احتضناني، أما إخوتي فلم يكونوا راضين عن رجوعي، وتهجموا عليّ بالكلام، واعتبروا تصرفي مذلاّ لهم وأنّي (وطّيت رؤوسهم)! بعد أيّام قليلة وصلتني ورقة الطلاق وخبر زواجه من ابنة خاله.

- ملأت أمي رأسي بمعسول الكلام، ولم أكن أرغب بالتعامل مع غضب إخوتك القساة، لهذا تمّ الطلاق، وعلى الفور تزوّجت غيْرك لكنّي لم أجد فردوس، حاولت أن أجد بعضا منك فلم أر غير اللآلام والأحزان حتى ابنة خالي لم أتحمّلها، وعدت وتزوجت عدة مرات لكني لم أذق طعما للراحة، جفّ نهر الحب الجاري وتحوّلت أرضي يباب.. رأيتُ الندم في عيون أمي التي قلعتْ كل أشواكي لتكون لي حضنا دافئا فوخزتني أشواكها، حطّمتْ صروح كبريائي وأحالتني إلى طفل صغير باك يلجأ إليها لحلّ مشاكله.
م€€

- أصبحتُ وردة ذابلة، كنت أحبّ زوجي، لكن لم أحتمل كره أمّه ومعاملتها لي كخادمة. أنجبتُ طفلي، وحوّلتُ كل ما في داخلي من حبّ نحوه. سعدت به أراقبه ينمو، وداريتُ به أحزاني، لكنّه جاءني ذات مرة باكيا:
- أمّي لماذا هربت بقميص النوم من عند أبي؟ وكأنه هدّ كل ركام سنين القهر في لحظة واحدة، هدّ كل مابنيته لأنسى.

- حتى ابنك لم يرحمك، وكلّ شيء تحوّل ضدك يا للتعاسة، يالك من بائسة، كلّه بسببي، لكنك رحلت وتركتِني أتخبط بوحدتي.

- نعم هروبي هذا وصمة العار في حياتي، عندما كبر طفلي وبلغ السن الذي تنتهي فيه حضانتي له، جاء أحمد يطالب بابنه خصوصا أنه لم ينجب بعدها من زواجاته المتكررة.
حينئذ لمّا رأيته تحركت جميع مشاعري وكلّ عاطفة مشبوبة تجاهه.

- قد أثأر لبعض من كبريائي، قد أغرس ما تبقى من نصل خنجر غائر فينا، علقة لازالت بيني وبينك ابننا ذاك الذي صار يستفزّ وحدتي، يجعلني أشعر بأنه امتداد لي في هذه الحياة وجذور وساق وأفنان، أنا لم أنس ذلك الحوار الذي دار بيننا وأنت تتوسليني لإبقائه معك:

- كيف تنتزع ابني نور عيني مني يا أحمد؟! اتركه عندي أرجوك.

- ولكن هو أيضا يرغب بالعودة لي، أنا لم أنسك ولم تغيبي عن بالي فلقد أحببتك حقّا، وعشت على ذكراك ولهذا لم أنجح في زواجاتي، فهلّا عدت لي، فارقتْ أمي الحياة، وماعاد هنالك ما يحول بيننا، ستعيشين عندي كالملكة المتوّجة، إقبلي أرجوك.

قلتها دون تفكير في لحظة كنت بحاجة إليك، بحاجة لمن يشملني بدفء حنانه.

- رأيت توسلا في عينيه اللتيْن خبا فيهما البريق، لم أحتج إلى ممهدات لإقناعي، فلقد كنت مغرمة به الرجل الوحيد في حياتي، وهفّت نفسي للعودة إلى أحضانه.

لكني اشترطت عليه عقد حفل زفاف أرتدي فيه الثوب الأبيض كأيّ عروس، وأعددنا العدة للحفل من جديد، ودعوتُ جميع أهل القرية لهذا العرس المرتقب، وكنت مسرورة بالعودة لسببين فأنا أحبّ أحمد ولم أنسه وكذلك لكي أغسل وصمة عاري التي طاردتني سنوات طويلة، هذا ما انتظرته طوال حياتي.

جاء المدعوون وبدأ الاحتفال، وانتظرتُ، وانتظرتُ، لكن لم يأتِ العريس. يا لعاري.
تلك كانت وسيلته للانتقام منّي، عدت وانطويتُ في غرفتي حزينة دون ابني الحبيب، الذي كان قد رحل معه. عاد أهل القرية يلوكون بسيرتي ويسخرون من هروب عريسي.

استمرّ حزني الشديد واعتكفت في منزل أهلي لا أريد رؤية أحد ولا أرغب من أحد أن يراني.

- أعرف الآن أنك وفيت لقلب ما وفى لك، وحملت كلّ غدر الزمان كرها، لم تدنسي هذا الحب ولم ترضي أيّ بديل عنّي، لكن حينئذ قلتُ ما قلتُ وكأني في حالة رهان مع نفسي، من الذي يكسب أنا أم أنت؟ آه كم أحسست بالسعادة وأنت تقبلين لأكمل صورة بدت منقوصة، ها أنا حصلت من جديد على لعبة كنت قد فرّطت بها وعدت أمتلكها بين يديّ.

ليتك رفضت يا فردوس العودة لي ولم توافقي، ليتك طردتني من كوّة أفكارك. حاولت المجيء طوعا إلى حفلة الزواج، أيمّم وجهي صوب بيتكم، لكنّي أعود مرغما إلى بيتنا، كأنّ قدميّ كبّلتا بالحديد، انتابتني هواجس جمّة، سرتُ على غير هدى، في طريق موحل ضبابي اللون، الليل ينتزع آخر أمل لك بعودتي، هل هي رغبتي بالانتقام من هروبك المذلّ لي، نظرت إلى نفسي في المرآة فلم أحتمل قبح انتقامي.

رفع رأسه عن الرسالة وعنده رغبة شديدة في البكاء:
- تكالبت عليّ الهموم.. لن أشعر بالإرتياح وأنا أشعر الحزن الذي خيّم عليك، فردوس، سوف لن أجعلك فريسة لتلك الأحزان سأعود إليك ولن أتركك، سأكون أنا ذاك الحبيب الذي تنتظرين.

لا أريد إنهاء باقي الرسالة، أريد تمزيقها لنبدأ صفحة جديدة، لكن لسان الحال يجبرني على أن أتمم قراءتها.

أكمل قراءة السطور الأخيرة، أفزعته باقي الكلمات ارتجفت شفاهه، وجحظت عيناه.

- ذات يوم ذهب والداي إلى المدينة لمراجعة الطبيب وتركاني وحيدة في المنزل. إخوتي كانوا قد فارقونا بعد أن تزوجوا... فتضافرت الأحزان وطفح الكيل، لم أعد أحتمل.
هما تحملاّ الكثير بسببي وفتك بهما المرض، لم يعودا قادريْن على حملي وثقل أحزاني. لم أنجُ من عذاب ضميري لما سببته لهما من حزن غلّفهما على مدى الأيّام.

لبستُ طقم النوم الأبيض الذي كان من المفروض أن أزفّ به إلى عريسي، وتزيّنت وتجمّلت كأحلى عروس، نثرت الورود على سريري، ثمّ تجرّعت زجاجة دواء عائدة لأمّي. واستلقيت أنتظر مصيري.

الوداع، لقد انتهت الرسالة. راجية منكم الدعاء أن يغفر الله لي، لقد حرمت من نعيم الدنيا فهل يا ترى سأحرم من جنان الخلد؟

ابنتكم المحبة فردوس.

سقطت الورقة منه وقد لفّه اليأس والحزن يركض نحو غرفتها كالمجنون، يجثو قربها يحضن جسدها البارد المسجّى بلا روح:
- فردوس لا ترحلي، أرجوك سامحيني.


قديم 07-30-2012, 06:40 PM
المشاركة 2
أحمد فضول
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
لحظات نفكر خلالها بعمق قد تجنبنا الكثير الكثير من تقلبات الحياة القادمة ، يمكن أن نفعلها ولكن أحيانا كثيرة نكابر ونكابر ويقع المحذور وعندها ولات حين ندم .
قصة جميلة هادفة تحرك عواطف القاريء وانفعالاته جاءت نتيجة طيبة لتعاون مثمر بين أديبين .
تأمل مشترك ، كتابة مشتركة ، ابداع مشترك نحن بحاجة لمثل هذا الابداع .

قديم 08-02-2012, 10:42 AM
المشاركة 3
جليلة ماجد
كاتبة وأديبـة إماراتيـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ذرّت فردوس رماد قصتها في الأعين ...

فوهبت للدنيا دموعاً ...

كم من فردوس في عالمنا العربي ؟؟

مئات ؟؟ ملايين ؟؟

حان للظلم أن ينجلي ...

ريما ريماوي وسالم وريوش الحميد

سرد فيه قدر كبير من الإمتاع ..

و لو أنني لم أحبذ النهاية أحسستها مجتثة ..

تعاون جميل ...

نريد منه المزيد

صافي الود

عند المطر ..تعلم أن ترفع رأسك ..
قديم 08-05-2012, 04:53 PM
المشاركة 4
ريما ريماوي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
لحظات نفكر خلالها بعمق قد تجنبنا الكثير الكثير من تقلبات الحياة القادمة ، يمكن أن نفعلها ولكن أحيانا كثيرة نكابر ونكابر ويقع المحذور وعندها ولات حين ندم .
قصة جميلة هادفة تحرك عواطف القاريء وانفعالاته جاءت نتيجة طيبة لتعاون مثمر بين أديبين .
تأمل مشترك ، كتابة مشتركة ، ابداع مشترك نحن بحاجة لمثل هذا الابداع .
الاستاذ احمد الفضول ...
شكرا جزيلا على مرورك ووضع ردك الجميل ..
ايها الشاعر الكبير... سعدت بك جدا ..
ويلٌ للثمن القاسي للحظات المكابرة..
اهلا وسهلا بك ومرحبا...
كن بخير صحة وعافية..
تحيتي واحترامي وتقديري.

أنين ناي
يبث الحنين لأصله
غصن مورّق صغير.
قديم 08-05-2012, 04:58 PM
المشاركة 5
ريما ريماوي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
ذرّت فردوس رماد قصتها في الأعين ...

فوهبت للدنيا دموعاً ...

كم من فردوس في عالمنا العربي ؟؟

مئات ؟؟ ملايين ؟؟

حان للظلم أن ينجلي ...

ريما ريماوي وسالم وريوش الحميد

سرد فيه قدر كبير من الإمتاع ..

و لو أنني لم أحبذ النهاية أحسستها مجتثة ..

تعاون جميل ...

نريد منه المزيد

صافي الود
لربما نهايتها اجتثت لان فردوس ماتت بعد ان فشلت
بتحمل معاناتها إلى ما لانهاية...

الاستاذة الجميلة جليلة .. الف شكرا لك لا تكفي...
سعدت بك وبردك .. الله يسعدك ويوفقك ويحفظك...

لك خالص التقدير والمنى...
تحيتي واحترامي.

أنين ناي
يبث الحنين لأصله
غصن مورّق صغير.
قديم 08-06-2012, 10:32 AM
المشاركة 6
أحمد فضول
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الاستاذ احمد الفضول ...
شكرا جزيلا على مرورك ووضع ردك الجميل ..
ايها الشاعر الكبير... سعدت بك جدا ..
ويلٌ للثمن القاسي للحظات المكابرة..اهلا وسهلا بك ومرحبا...
كن بخير صحة وعافية..
تحيتي واحترامي وتقديري.
الأخت والأديبة ريما ، تحية اعتزاز وتقدير ، أشكرك من كل جوارحي لردك الطيب وتقديرك الوافي الكافي ، والحياة ماهي إلا مقادير ونحن لها ومعها نسير وما المكابرة إلا جزء يسير لتسير بنا هذه المقادير شئنا أم أبينا ، مع احترامي وتقديري العظيمين .


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: فردوس / ثمرة تعاون مشترك - لريما ريماوي وسالم وريوش الحميد
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أبو عزة الجمحي أ محمد احمد منبر ذاكرة الأمكنة والحضارات والأساطير 0 09-16-2023 06:17 AM
عبد الحميد كشك أ محمد احمد منبر ذاكرة الأمكنة والحضارات والأساطير 0 03-11-2016 08:16 PM
ثمرة أنسي في التعريف بنفسي لأبي الربيع سليمان - تحقيق: عبد الحق الحيمر د. عبد الفتاح أفكوح منبر رواق الكُتب. 0 05-25-2014 02:06 PM
عزف مشترك علي حرفين !! حسام الدين بهي الدين ريشو منبر البوح الهادئ 12 01-27-2013 10:04 PM
لماذا اختلاف الناس في الأذواق رغم أن الشعور الإنساني مشترك؟ أحمد الورّاق منبر الحوارات الثقافية العامة 1 10-09-2012 09:42 AM

الساعة الآن 02:21 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.