احصائيات

الردود
2

المشاهدات
5040
 
الصورة الرمزية طارق خنفير
طارق خنفير
من آل منابر ثقافية

طارق خنفير is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
28

+التقييم
0.01

تاريخ التسجيل
Aug 2012

الاقامة

رقم العضوية
11479
07-08-2013, 12:53 AM
المشاركة 1
07-08-2013, 12:53 AM
المشاركة 1
افتراضي خطاب رجل جريح مطروح يبحث عن فرصة للنهوض من جديد
[justify]أراني اليوم قد قضيت شأني و ما شئت يوما هذا القضاء المذل المهين، أنا الذي ملأ قلبه بهمة الفوارس و عقد العزم الذي من المفترض ألا يفارق صاحبه قبل مماته، أراني قد صعقت من حيث لا أدري و لم أكن لأدري أبدا فأنا الذي لم يعلم من الشأن سوى أقل القليل و وهم بلوغه الرشد الكافي ليقدم في الميدان و أنا من كان أجهل ما يكون بحقيقة ما يدور حوله و من كذب الدجالين الشياطين اللابسين ثوب العمال المناضلين الأبرار، أنا الذي بلغ نقطة النهاية بعد طول عمل كادح و جهاد باسل و جسارة في محاربة الأخطار و صبرا على الضرب و الأذية و الجراح فما وجدت و لا شيء مما لطالما كان يوعد به أمثالي عندما ينجحون بل و وجدت أكره السواخط و أرذل الشرور مما لشدما نبذنا في عهد عملنا و ما لشدما نهتنا عنه مبادؤنا و اكتشفنا الحقيقة المرة أننا كنا نعمل ضد ما كنا نؤمن به و عكس ما كنا نريد تحقيقة في العالم و أننا و على عكس ما كنا نظن فقد كنا نخدم العدو و نحارب أهل الحق نرى الشيطان سيد الأسياد و فارس الحق غاشم كريه، هذا ما لطالما كان يريدنا أن نراه أعداء الله، أراني وحيدا مشردا منبوذا و أنا الذي دخلت الميدان فقيرا و خرجت منه أشد فقرا خسرت و لم أربح و أنا الآن مشرد ككلب الشوارع الوسخ كرهني الأخيار مليا و أراهم جد متحاملين على خطيئتي و الأشرار المفسدون المجرمون و خاصة النساء منهم و اللاتي هن الأكثر عددا بينهم و الأعظم خطرا بكثير و الأعجب عملا مذهلا و الأقوى و الأشد كيدا و فعلا ما استوعبه بال و سوف لن تتمكن أبدا من تنبئ ما قد تعده لك المجرمة "الجميلة" من خطة جديدة أعظم بأضعاف الأضعاف من الخطة القديمة و لا أي مفاجأة أعجب ما يكون تأتيك من يديها فتصعقك مليا و لا من أين يمكن أن تتجلى لك في يوم غفلة امرأة كنت تظن أنك تخلصت منها و توقع بك من جديد و تزيدك ورطة على ورطة، و لا أي امرأة ظلام من أخطر نساء هذا الأرض قد تكون عينيها عليك دوما و أنت تعتقد أنك وحيد في الظلام تكون وراءك تتعقبك دوما أينما ذهبت و تعبث في الأثناء بالعديد من أغراضك و شؤونك و أنت لا تراها أبدا و لا تحس بها غافل تمام الغفلة عما تصنعه يديها و قد تكون هي التي تدير كل الأمور من حولك و أنت لا تدري شيئا فلا تعجب أخي من أغرب الحكايات و الحوادث التي لا يصدقها عقل و لا من الأمور الغريبة التي لا يفهم من وراءها لا أصل و لا سبب معقول إن كيد النساء و خاصة ممن يصنفن الأخطر في العالم لفعال فوق ما يتصوره عقل أي رجل بأضعاف الأضعاف و إن ضربة بعض نساء الشر الرهيبات لفتاكة شر الفتك و لا تشم لها أدنى ريح قبل وقوعها، أظنني تأكدت الآن من الحقيقة الكونية التي تقول أن المرأة بطبعها أكثر شرا من الرجل و كثيرا ما تظلم المرأة الرجل ظلما عظيما و لا تدري ذلك و لن تدرك ذلك أبدا بل و تجعله هو فيما بعد الظالم الغاصب العادي و هن اللاتي لا يتفهمن ظروف الرجال القاهرة و لا يعطفن أبدا على الكثير من الرجال البؤساء و لا يقفن معهم و يؤازرنهم و لا يحسن ممارستهم و لا يهتممن بهم حتى يشفوا من خطبهم و يستعيدوا قواهم بل و يعمدن في الكثير من الأحيان لاستعمال تقنياتهن المميزة لتعذيبهم أكثر فأكثر و للشماتة فيهم، يبخلن علينا شر البخل بعز أيديهن و حسن صناعتهن و هن القادرات على إنتاج أجمل الأشياء لكن لا يجدن علينا أبدا و لو بكلمة عميقة حلوة ممتعة و مشفية، لكن و رغم كل ما قلته فيهن يظللن كهوف العجائب العميقة و الغارقة في الظلام التي لا يفهم فيها لا أول و لا آخر و لا يعرف فيها لا أصل و لا فصل و لا يمكن أن نبصر داخلها أبدا شيئا محددا مكتملا كيان متجسد بذاته و أنا أستثني من خطاباتي القاسية بعض النساء الفاضلات العظيمات بجد و اللاتي هن خير مني و قد أكون مخطئا في كل ما قلت جملة و تفصيلا فيا نساء الخير عطفا علي و رفقا بفارس منهار خائر القوى يتخبط في دمائه و حبا للخير إني لأترجاكن ثم أترجاكن أن تتفهمنني ثم تتفهمنني ثم تتفهمنني و تراعين خطبي العظيم المهول كل ما يستحقه من المراعاة و تقدرن مليا الظروف القاهرة الجابرة التي دفعتني أن أخطئ في حقكن في الكثير من الأحيان و أن تقدرن وضعي الراهن جيدا و ما بلغته من إحباط و بؤس و دمار و أن تمارسنني بما أحتاج حسب الزمان قد أكون ظلمت الكثيرات ظلما عظيما و أنا لفي أشد الأسف على ذلك فرفقا بي الآن و رويدا علي يا نساء الخير و لا تجعلنني بقسوتكن و جفائكن و قلة مراعاتكن و تفهمكن و عنف لغتكن أخطئ في حقكن أكثر دون أن أدري أو أشعر بذلك............ آن الأوان الآن لأضع حدا نهائيا لمهزلة سنين طويلة و لزمان العار و الخطيئة فقد حان الوقت الآن لتقوم الثورة العارمة داخل ذهني و كياني ليحصل التغيير الجذري و التجديد العظيم ألا و قد تحديت الآخرين منهم الرعايا البسطاء و منهم أشد جبابرة الأرض خلال السنين السابقة بما فيه الكفاية ألا و قد آن الأوان الآن كي أتحدى نفسي و أجاهدها بكل قوة و عزم و صبر و حزم حتى يحصل التغيير المجيد، إنه التحدي الأصعب على الإطلاق فليس من السهل أبدا التخلص من عهد قديم عمر في داخلنا و أحببناه طويلا لنصنع بأنفسنا عهدنا الجديد و أمجادنا الثورية التي لم يشهد لها التاريخ مثيلا لم تخص أبدا أحدا قبلنا، سأعيش الفراغ الوجودي القاتل داخل كياني و سأشعر بضجر ليس كمثله ضجر و لشدما سأحس بالانزعاج و أنا أتجرع مرارة الهزيمة و العار من جهة و أحس بتفاهتي و عبثية عيشتي من جهة أخرى و ما أصعب أن تعود إلي نخوة و فخر العامل الكادح المجاهد جهادا نبيلا لكن وجب أن أصبر ثم أصبر و أتأمل و أجاهد لأصلح نفسي و أعيد بناء كياني ثم أنظر إلى ما حولي و أقبل على العلم و في الأخير لا حال يدوم في هذه الدنيا فإن صرت فعلا رجلا عالي المقام في هذا الوجود فلن يصعب عليك أن تصنع لنفسك الشأن العظيم و أن ترسم لنفسك الهدف النبيل و الغاية الأسمى في هذه الدنيا. [/justify]
طارق خنفير


قديم 08-29-2013, 11:17 AM
المشاركة 2
الصورة الرمزية عبدالحكيم مصلح
عبدالحكيم مصلح
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أخي الفاضل طارق حفظه الله

سيتوالى البحث عن الفرص ما شاء الله من الحسبان ، نصك أنيق كما كل مرة ،

لديك مقدرة مبدعة على التوصيف أحسدك عليها ،

تحيتي وأحترامي مع جوري القدس بهية المدائن ،

قديم 09-01-2013, 04:34 PM
المشاركة 3
الصورة الرمزية طارق خنفير
طارق خنفير
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
أشكرك مجددا مع كافة احتراماتي لشخصكم الكريم و أنا سعيد لأن كلامي قد أعجبك و جعلك تمن علي بردود جميلة

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


« الموضوع السابق | الموضوع التالي »


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: خطاب رجل جريح مطروح يبحث عن فرصة للنهوض من جديد
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مطرود من القصر مها عبدالله المقهى 21 07-18-2020 02:16 AM
خطاب شكر ابو ساعده الهيومي منبر القصص والروايات والمسرح . 7 10-08-2014 07:17 PM
فرصة العمر ياسر علي منبر القصص والروايات والمسرح . 4 11-22-2013 10:25 AM
امنحني فرصة وحيدة.. غادة قويدر منبر البوح الهادئ 16 12-05-2011 09:56 PM
الآراء المنشورة في شبكة منابر ثقافية لاتمثل بالضرورة وجهة نظر إدارة الموقع بل هي نتاج أفكار أصحابها


الساعة الآن 05:55 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.