أزمنة الشعر ،،،،، وفاكهة الدهشة
( شعر : محمد نديم علي الكويت 15 أكتوبر 2011 )
وأفر من الصمت إلى ثرثرة الشعر
أناجي وردة .
وحفيف الحلم على درب العتمة
يلقي بظلال تسكن قلبي ...
فألملم كل قصائدي المتعبة،،،
وأسكن في ذاتي ،،،
كي أحيا أزمنة شتى .
.***********
زمنا طفلا ، مر ،،،
ومازالت في العين لآلئ فرحته ،،
ومرايا الدهشة .
.***********
وزمانا ،،،، أحياه كفاكهة الشارع ،،،
من ظل الحقل ،،،
إلى حر السوق ،،،
تفر ،، تفر ،،
ولا تنكر حين يهل الصبح
عناوين مواسمها ،،،
تهرب من أيدِ ،،، راحت في الليل تقلبها ،،،
(من كان غبيا لا يفهم أن مواعيد النضج لها سر،
فليصمت.)
******************
فاكهتي حيرى في بستان الغربة.
تركض ،،، تركض
حتى ترقد حين يجن الليل ،،،
ويفضي هذا السوق إلى العتمة ،
ذابلة الخاطر ،، منهكة
قد نسيت تاريخ البهجة.
.***********
وزمانا ،،، ينبئ أن كثيرا قد يأتي ،،
سمة شيء من ضوء من قمر يبسم .
أو عسل مر ،،،،،
أو غدر حبيب ،،
وظلال وورود عطشى.
******************
السوق هو السوق ،،،،
هرج ، وغبار، والدرب تلعثم تحت خطاي.
******************
(إن كان الشعر عصيا،،،
فالوردة لا تبعث في القلب شذاها.)
شعري ،، أزمنتي ،، نبض كياني ،،
لن أنكره ،،، أو أدفع عن نفسي تهمة.
************
الآن سأسكن في ظل ورودي ،،
أكتب في صفحة قلبي ،، أزمنتي
زمنا زمنا.
أسقيها غدقا أعذب أشعاري ،،،
كي تبقى فاكهتي ،،،، مبهرة
لا تنزل للسوقة في قلب العتمة ،،،،
لتظل مواسم عمري،،
عامرة بأغاني الدهشة،،،،
ورحيق الفرحة .