![]() |
|
للشام فروضٌ من الحبّ تسكنها الأرواحُ وظلٌ تائهٌ على جلبابِ الزمانِ فأبشري وهذا الفمُ فمي وأنت السواكُ أُشبههُ ان نطقتُ باسمكِ تعطرتِ الجراحُ كم نامتْ على كؤوسكِ المترعاتُ شفاهٌ وتهاوتْ على صدركِ الشامخِ أتراحُ أقولُ : أنا العاشقُ الطّرِبُ فيا حُسْنُ استيقظْ في مقلتيها وتوضأ بهما ياراحُ عادني الشوقُ في غربتي إليكِ جئتُ أسبرُ قيظهُ دمعاً يلفظني ومنديلٌ راقَ له النواح غادة قويدر |
الشاعر الكبير عبدالسلام بركات زريق .
.
سعيد بك يا صديقي ...
.
وتعرف رأي في شعرك منذ زمن أنت كبير شعرا وخلقا
.
كن بخير أيها الحبيب
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|