أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
خرج أبو أحمد من بيته صباحاً ، وهو يتلفت وينظر هنا وهناك ، موزعاً النظرات على أزقة المخيم الضيقة ، و الجدران المحيطة بها ، المشبعة بالكلمات الوطنية والقومية ، ونداءات العودة وشعارات النصر.
كان أبو أحمد يسير ويطأ بقدميه الطين والوحل ، وليد أمطار البارحة ، الذي غزا شوارع المخيم ، كما غزا العدو بلده.
ومشى وهو يسلم على كل من يقابله في طريقه من سكان المخيم ، فهو يعرف معظمهم إن لم يكن كلهم ، وهذا أمر طبيعي ـ فهم أقرباء ، وإن لم يكن فهم أهل قرية واحدة ، وإن لم يكن فهم أهل مدينة واحدة ، وإن لم يكن فهم أهل بلد واحد ،وعدوهم الذي هجرهم من ديارهم وأراضيهم عدو واحد.......... يتبع
خرج أبو أحمد من بيته صباحاً وهو يتلفت وينظر هنا وهناك موزعاً النظرات على أزقة المخيم الضيقة و الجدران المحيطة بهذه الأزقة المشبعة بالكلمات الوطنية والقومية ونداءات العودة وشعارات النصر
كان أبو أحمد يسير ويطأُ بقدميه الطين والوحل وليد أمطار البارحة والذي غزا شوارع المخيم كما غزا العدو بلد أبي أحمد
مشى أبو أحمد وهو يسلم على كل من يقابله في طريقه من سكان المخيم فهو يعرف معظمهم إن لم يكن كلهم وهذا أمر طبيعي فهم أقرباء وإن لم يكن فهم أهل قرية واحدة وإن لم يكن فهم أهل مدينة واحدة وإن لم يكن فهم أهل بلد واحد وعدوهم الذي هجرهم من ديارهم وأراضيهم عدو واحد.......... يتبع
أخي عمار
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
وأهلاً بك ومرحباً في منابر الخير
قرأت فاستمتعت .. فقصتك غريبة عميقة جديرة بالقراءة
أما من الناحية الفنية فلا أدري
سأترك هذا الأمر لزميلي ( أحمد فؤاد الصوفي )
مع التحية والاحترام
بادىء ذي بدء . . أرحب بك في منابرنا الخضراء . .
راجياً أن تعجبك وتستفيد منها وتستمتع معنا في رحابها . .
مشاركتك هنا هي مقدمة لشيء نجهله . . ولكنها أثارت فينا الترقب والاستزادة . .
وأرجو أن تكون الحلقة الواحدة أكبر مما قدمت أي أن تكون بمقدار صفحة أو أكثر قليلاً فذلك أفضل . .
بالنسبة لصحة الإملاء الكتابي فهي أحد أهداف منابر الخير وكذلك فهي دوماً من متطلبات الأدباء المشاركين.
هنا قمت ببعض التضبيطات ليس إلا . .
البداية الغامضة التي قدمتها . . تجعلنا نطلب المزيد وبسرعة . .