أمُّ أنمارٍ الخُزَاعِيَّةُ، امرأة من بني خزاعة وهي من القبائل التي التقت بصحابة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، اشترت العبد خبّاب بن الأرت رضي الله عنه، وكان صانِعًا للسيوف، فلما سمع عن الإسلام أسرع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ليسمع منه عن هذا الدين، ثم أعلن إسلامه ليصبح من أوائل المسلمين، فقامت هي وشقيقها سباع بن عبد العزى بتعذيبه، فكانت تأخذ الحديدة المحماة فتضعها عَلَى رأسه، فشكا ذلك إِلَى رَسُول اللَّهِ قائلآ «اللهم انصر خبابًا».
الوفاة
اشتكت «أم أنمار» رأسها، فكانت تعوي مثل الكلاب، فقيل لها «اكتوي»، فكان خباب رضي
الله عنه يأخذ الحديدة المحماة فيكوي بها رأسها.