1 - مصدر العقيدة هو كتاب الله وسنة رسول - صلى الله عليه وسلم - الصحيحة وإجماع السلف الصالح . 
 
2 - كل ما صح َّ من سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجب قبوله والعمل به ؛ وإن كان آحادا ً في العقائد وغيرها . 
 
3 - المرجع في فهم الكتاب والسنة , هو النصوص المبينة لها , وفهم السلف الصالح , ومن سار على نهجهم من الأئمة 
 
ولا يُعارض ما ثبت من ذلك بمجرد احتمالات لغوية . 
 
4 - أصول الدين كلّها , قد بينها النبي صلى الله عليه وسلم - وليس لأحد أن يُحدث شيئا ً زاعما ً أنه من الدين . 
 
5 - التسليم لله , ولرسوله - صلى الله عليه وسلم - ظاهرا ً وباطنا ً , فلا يُعارض شيء من الكتاب , أو السنة الصحيحة , 
 
بقياس , ولا ذوق , ولا كشف , ولا قول شيخ , ولا إمام , ونحو ذلك . 
 
6 - العقل الصريح , موافق للنقل الصريح , ولا يتعارض قطعيَّان منهما أبدا ً , وعند توّهم التعارض يُقدم النقل . 
 
7 - يجب الإلتزام بالإلفاظ الشرعية في العقيدة , وتجنّب الألفاظ البدعيّة التي أحدثها الناس . 
 
والألفاظ المجملة المحتلمة للخطأ والصواب يُستفسر عن معناها , فما كان حقا ً أثبت بلفظه الشرعي وما كان باطلا ً رُد َّ . 
 
8 - العصمة ثابتة للرسول - صلى الله عليه وسلم - والأمة في مجموعها معصومة من الاجتماع على ضلالة 
 
وأما آحادها فلا عصمة لأحد منهم . وما اختلف فيه الأئمة وغيرهم فمرجعه إلى الكتاب والسنة , فما قام عليه الدليل قُبل 
 
مع الاعتذار للمخطيء من مجتهدي الأمة . 
 
9 - في الأمة مُحدَّثون كعمر بن الخطاب , والرؤيا الصالحة حق , وهي جزء من النبوة , والفراسة الصادقة حق 
 
وفيها كرامات ومبشِّرات - بشرط موافقتها للشرع - وليست مصدرا ً للعقيدة ولا التشريع . 
 
10 - المراء في الدين مذموم والمجادلة بالحسنى مشروعة , وما صح َّ النهي عن الخوض فيه وجبت امتثال الأمر 
 
ويجب الإمساك عن الخوض فيما لا علم للمسلم به , وتفويض علم ذلك إلى عالمه سبحانه وتعاله . 
 
11 - يجب الالتزام بمنهج الوحي في الرد , كما يجب في الاعتقاد والتقرير , فلا ترد بدعة ببدعة , ولا يقابل التفريط بالغلو , ولا العكس 
 
12 - كل محدثة في الدين بدعة , وكل بدعة ضلالة , وكل ضلالة في النار . 