أستميح ُ الزمان عـُذرًا فما عاد في القلب صبر ٌ ..
هذا المـُنى والأماني
بين راحتيه ِ كواكب ُ من غرام ٍ تسرقني من ذاتي
وأدور في أفلاكها مـُـحلـّـقة ً مغرّدة ً بـ [ فاتن ِ الألحان ِ ]
لـ تخبئني أشواقي في طيّات ِ العـِـشق ِ حتى ألثم َ ثغر َ اللقاء ِ
وأواري / حزني / في ثرى الماضي وأدفنه بـ يد ٍ من إصرار ٍ
وأحثو التراب على بقاياه
حتى ينقطع الرجاء في عودته
لأجد لذّة اللقاء في أحضان نبضه ِ وأستمع ُ لـ [ همسات ِ اشتياقه ]
تستحث ّ الخطى مسرعة
مـُـقبلة نحو الفجر ِ الذي تفتــّـق في محيـّاه ُ
مـُـعانقة وهج العيون ِ تـُـذيب ُ الأركان َ
وتستنطق ُ أضلعي لـ تغفو الأقمار ُ على حافـّة الشهـْد في مبسمه ِ
يا ~ ربيع َ القلب ِ
نفد َ الصبر ُ
فلا تدعني أناديك َ في البيداءِ وأصرخ بـ جبال ِ أسبونيا أن عـُـد
لـ نحتضن جمالك ِ سويـًّا
فلا يتبقـّى سـِوى رجـْع ُ الصـّدى يحمل ُ ارتجافات ٍ تخنقني
وتقضي على نصفي وتمزّق الآخر إربـًا
وأطبق ُ جفني على حـُـلـُم ٍ يناشد ُ فيك َ قصائد َ العـِـشق التي لطالما تغنـّـينا بها
وجداول ُ الكلمات ِرقراقة ً مـُنسابة ً على خيوط ٍ من خضرة ِ الأيّـام ِ
وحـُـمرة كـَـسـَـت وجنتي َّ خجلاً من اصطفافِ حروفي أمام َ هيـْـبة حضورك َ بين جوانحي ..
يا ~ أنا
أتحسـّـر على الثواني كيف انصرمت دونما الارتواء من شهـْـدك حد ّ السـُّـكر ِ
وعلى الليالي كيف انقضت وقد تجمـّـدت بداخلي ارتعاشاتي
وعلى فراشات ِ الحـُـب ِّ كيف تفلـّتت قسـْرًا من بين أيدينا وتاهت خـُـطاها ..
يا ~ عـِـشق
أحترق ُ شوقـًا لـ تجمع أجزائي وأوراقي وحروفي وتحتضنها لـ نرتشف العـِـشق من زهور ِ الياسمين
وأتدثــّـر بـ دثار ٍ دافيء ٍ من راحتيـْـك وأغيب ُ عن كل ّ الوجود ِ بـ أحضانك ~
//
ودّي لكل ّ حرف ٍ يـُـعانق ُ حروفي ~
أمل محمد
شموخ القلم