منبر البوح الهادئلما تبوح به النفس من مكنونات مشاعرها.
أهلا وسهلا بك إلى منتديات منابر ثقافية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
في القلب آهة مأسورة سجنها الزمن داخل صدر أضناه الفقد والفراق وأشعله لهيب الوجد وطول الحرمان من بعد ما صليت بالبعد وأوقعتني مقاديري في وحل الاغتراب وبين عهودي وانتقاض الوعود يتبرأ مني ظلي ويتمدد جرحي على تقاطيع الذاكرة وفي كل ريع مني يتبعثر شلوٌ ويخر بسفح المهانة خطوٌ ويلون نزيفي كل المسافات ويمخر الصد عباب أيامي ويتشرد الحلم اليأتزر الذكرى ليصلب قلبي في غسق الأوجاع أعتصم بأطياف من خيالاتي وآمالـي التائـهة فلا أجد إلا مفرداتٍ هرمة في اهـتزام الـروح تتوزع غضـباً ورعونة ترفضني كل جهات الكون وتعصف بي في الموسم الخواء فأظنّ أن لكل من يعرفني شأناً يغنيه إذ يبـيعني الغيب لتسويف الزمان وتقفر بي كل تفاصيل المكان وما أوجع أن يخذل القريب قبل البعيد وفي خضم هذه الأشـجان يحـاول البـال أن يرسـم خطوطاً للأمل في أكوام أسـئلة حائرة أبطالـه الحرف والذكرى سليمان المهدي
ah123qwأن لا أهاتك نارا محرقة ترمي بشررها وتتقاذف مع اللحظات نص زمزى يحتاج إلى كثير من التمعن
صورك مبهمة كغطاء الليل ولكن هناك بصيص أمل أن تجرى نحوة لتعيش مابقي لك
تحياتي أيها المبدع صاحب القلم الرزين
ym123qw
لك ورودي
سجنها الزمن داخل صدر أضناه الفقد والفراق وأشعله لهيب الوجد وطول الحرمان من بعد ما صليت بالبعد وأوقعتني مقاديري في وحل الاغتراب وبين عهودي وانتقاض الوعود يتبرأ مني ظلي ويتمدد جرحي على تقاطيع الذاكرة وفي كل ريع مني يتبعثر شلوٌ ويخر بسفح المهانة خطوٌ ويلون نزيفي كل المسافات ويمخر الصد عباب أيامي ويتشرد الحلم اليأتزر الذكرى ليصلب قلبي في غسق الأوجاع أعتصم بأطياف من خيالاتي وآمالـي التائـهة فلا أجد إلا مفرداتٍ هرمة في اهـتزام الـروح تتوزع غضـباً ورعونة ترفضني كل جهات الكون وتعصف بي في الموسم الخواء فأظنّ أن لكل من يعرفني شأناً يغنيه إذ يبـيعني الغيب لتسويف الزمان وتقفر بي كل تفاصيل المكان وما أوجع أن يخذل القريب قبل البعيد وفي خضم هذه الأشـجان يحـاول البـال أن يرسـم خطوطاً للأمل في أكوام أسـئلة حائرة أبطالـه الحرف والذكرى
سليمان المهدي
درر هذه الحروف ورائعة نثرتها هنا بصدق نابعة من وجدانك خرجت من آهات قلب بالحزن غارق ورماده ينثره الفقد والفراق والاغتراب وخذلان القريب قبل البعيد صدر من إحساس عذب وجيّاش رغم حجم الألم والنزف نتوجع ونتألم الأحبة والحياة وقلوبنا سيهون كل شيء في سبيلهم ويظهر نور يفاجئنا ويسطع منه بريق نحيا عليه
الكاتب الفاضل سليمان مهدي سلامتك من الآه تحيتي وجلّ تقديري
هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
رقية صالح أستاذتي الفاضلة أحييك بين حروفي المتناثرة الهزيلة لقد أشرقت صفحتي منذ هطلت عليها بعذوبة مشاعرك وذوقك الفذ أشكرك على تفاعلك مع نبضي الفاتر دمت سادنة للحرف الشريف
رائع ما قرأت هنا
حتى اني تبعثرت مع حروفك
ولم اعد اميز كلي من بعضي
لاني تهت بين
حروفك
دمت متالقا
وترفدنا بجميل نصوصك
تيمة أي عزيزتي سلامتك من التبعثر أُكبر فيك هذا الشعور الفياض اليحيني وينعش في كياني كبرياء الحرف أهلاً بهذا اللقاء البهي وهذا الحضور المهيب لك ألف تحية من صغير تلاميذك