انثر على الجرح ملحاً وانتشي فراحاً
جرحي واياك عند الله يحتكمُ
فلا حياً ولا وعداً ولا ذمماً
فانت بالكذب المعسول تلتزمُ
وقلبك الغض يقسُ فوق طاقتهِ
وفيه للعفو خيطاً بات ينعدمُ
رغم اشتياقي الى رؤياك في شغفاً
لكن كل حواسِ منكَ قد سئمو
يامن عشقتك عشقاً لا حدود له
لم تعرف العرب يوماً فيه والعجمُ
يكاد ينساب من طرفي ومن شفتي
ومن ضلوعي ويغويني والتزومُ
اليك الجأُ حين الشوق يلسعني
مآ انت قلت حبيبي؟ انت امنيتي ؟
تعال يا املي بالشوق نقتسمُ
وقلت ما قلت من زيفٍ ومن كذبٍ
وخنجر السم بالأحشاءِ يلتهمُ
لو كان قد مات فيك الحب من زمنٍ
فقل لثغرك لا يغوي ويبتسمُ
وان اصبنا بماذا منك ننتقمُ
يامن طبعت سياط الغدر في جسدي
مهلاً وقلي بماذا الجرح يلتأمُ
شكرآ الى سيفك المسلول في عنقي
شكرآ على الجرح والنيران والحممُ
ارحل لأحتار في همي وفي ألمي
قلبي وروحي على ما كان قد ندمُ