مثل هذه الدراسة غاية في الاهمية على الرغم انني استشعرت هنا نوع من التجني على الشعر القديم
اقتباس: "التجديد في الشعرالعربي الحديث حقيقة ثابتة لواقعنا وزماننا المعاش ، وبعكس الشعر التقليدي القديم"،
اقتباس :" نجد الشعر القديم ليس إلا صوراً تقريرية خطابية لتلك البدائية والبساطة والوثوقية المحيطة بعوالم الشاعر، كما أن القصيدة القديمة بمثابة موسيقى لغوية - كما نراها – خالية من كل الأعصاب النفسية يترنح بها القارئ منذ القراءة الأولى، "
اقتباس : "وعليه فالشعر التقليدي القديم كان شعراً رائعاً بالنسبة لمكانه وزمانه وعلينا أن نقرأه كمادة تاريخية "
- هل يعني هذا الطرح بأن الشعر القديم لم يكن انعكاس للواقع المعاش في الزمن القديم؟
- وهل الشعر القديم فعلا عبارة عن صور تقريرية خطابية فقط ام انه حالة ابدع ايضا؟
- اليس الشعر مرآة العصر في كل زمان؟
- هل الشعر القديم خالي فعلا من كل الاعصاب النفسية؟
- الم يكن الشعر القديم تعبير عن الذات ايضا؟
- وهل الاختلاف في الشكل والمحتوى يحسب لصالح الشعر الحديث كنمط ادبي ابداعي ام هو حالة تردي لفن الشعر ناتج عن ضعف في القدرة على التعبير اللغوي كنتيجة لما فرضة التطور الطبيعي للحياة؟
- ثم الا تعكس القصيدة القديمة " الرؤيا النفسية الوجودية" لشعراء ذلك العصر؟
- وهل الشعر الا انعكاس " للرؤيا النفسية الوجودية" لكل عصر؟
- وهل يمكن الانسلاخ عن الشعر القديم؟ ثم اليس الادب كله تقليد للحياة وتقليد للتقليد؟
- ثم اليس للفرد وحياته الشخصية ( سيرته ) دور في المنتج الابداعي؟