إلى قلبٍ توضأ بالتسامي
وما نجس المحبة كالطهورِ
إلى قلبٍ تخلَّقَ بالأماني
تعوَّذَ بالحجاب من السفورِ
تستَّرَ بالمنى في كل نبضٍ
وساكَ العشقَ من نقص الفتورِ
وداعاً ، قد رحلتُ إلى فؤادٍ
يفوح مشاعراً مثل العطورِ
فأُنزِلُ حبه في الناس مني
كمنزلة الصيام من الشهورِ

لا تودع أستاذي ولا تتألم

لي مقولة دوما أقولها ومقتنعة بها تماما

( من باعك بيعه ومن طلب الجفا زيده )

ابياتك موجعة وبرغم الوجع فهي رقيقة كنسمة

خاسرة هي إذا من تترك قلب شاعر أخلص لها وحدها

وكان لها الستر والخضن الحاني

بوركت