« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
المشاركات 7,004 |
+التقييم 1.42 |
تاريخ التسجيل Apr 2011 |
الاقامة |
رقم العضوية 9844 |
هل أشكرُ الخطيئةشظايا حُلْم مكسور
=========
حسام الدين بهي الدين ريشو
==============
أم أكْفُر بالقِيَمِ
أَنَّ مابيننا وكلُ ماكناهُ
صار الآنَ كالعدم ؟
أفرطْتُ في البراءة
فمن يرى الآن
قلبا على الجمر
يتلوى من الألم ؟
يسألُ:
لماذا استدرجتني
مقاعدُ الأحلام
لِأحيكَ لكِ
أوشِحة القصيد والنغم ؟
فأخبرهُ هدهد العراف
وقوس السؤال :
قِبْلَة الأحلام
حل بها الشيطان
وغزالك .. كان هنا
يحتسي كأس الغزل
مِن صائدى الغزلان
أحلامُكَ
التى كانت سنابلَ
باتت
غيرَ مؤهلةٍ للحصاد.
غادرْ مع الحب والأحلام
في رفقةِ الأشجانِ
غادرتُ
وأنتِ تترنحين
بين الزوارق
فوق تلة الأمواج
في بحرٍ بلا شطآن .
أفرطتُ في البراءة
وقد ظننتكِ مرآةٌ
تتجلى فيها خلافةُ الإنسان
أو سفيرا للمودة
للبراءة .. لشقائق النعمان .
هذا الطائر النواح
والأحلامُ يختصمان :
متى الحب
اصطفى الخطيئةَ بالوصال ؟
فترنحي كما تشائين
خارجةً عن المدارِ
فالأوراق .. والأقلام هاربةٌ
مِن بحور الشِعر
من أصداء ماكان
وأصابها الخذلان .
وإن راودتها عنكِ القصيدةُ
ستدسُ لك
في طياتها الأكفان
تُشَيِعك بها
إلى مفاوز النسيان .
يرتجِفُ العشبُ منك
صائحا :
هذي ربةُ الخطيئةِ
جاءها الحبُ نديا
فراودتها عنه حبائل الشيطان
فتناولى كأس خطيئتكِ
بعد الإفاقة
مِن غيبوبة البهتان
وخبريني
ماذنبُ النابضِ البرئ
كطفلٍ
أنْ تؤمهُ الأحزان
يكتمها
لكننا نراها في مقلتيه
حين ارتعاشةِ الأجفان
جمرا ومِلحا وشظايا
يئن لها الوجدان
هل أشكرُ الخطيئةشظايا حُلْم مكسور
=========
حسام الدين بهي الدين ريشو
==============
أم أكْفُر بالقِيَمِ
أَنَّ مابيننا وكلُ ماكناهُ
صار الآنَ كالعدم ؟
أفرطْتُ في البراءة
فمن يرى الآن
قلبا على الجمر
يتلوى من الألم ؟
يسألُ:
لماذا استدرجتني
مقاعدُ الأحلام
لِأحيكَ لكِ
أوشِحة القصيد والنغم ؟
فأخبرهُ هدهد العراف
وقوس السؤال :
قِبْلَة الأحلام
حل بها الشيطان
وغزالك .. كان هنا
يحتسي كأس الغزل
مِن صائدى الغزلان
أحلامُكَ
التى كانت سنابلَ
باتت
غيرَ مؤهلةٍ للحصاد.
غادرْ مع الحب والأحلام
في رفقةِ الأشجانِ
غادرتُ
وأنتِ تترنحين
بين الزوارق
فوق تلة الأمواج
في بحرٍ بلا شطآن .
أفرطتُ في البراءة
وقد ظننتكِ مرآةٌ
تتجلى فيها خلافةُ الإنسان
أو سفيرا للمودة
للبراءة .. لشقائق النعمان .
هذا الطائر النواح
والأحلامُ يختصمان :
متى الحب
اصطفى الخطيئةَ بالوصال ؟
فترنحي كما تشائين
خارجةً عن المدارِ
فالأوراق .. والأقلام هاربةٌ
مِن بحور الشِعر
من أصداء ماكان
وأصابها الخذلان .
وإن راودتها عنكِ القصيدةُ
ستدسُ لك
في طياتها الأكفان
تُشَيِعك بها
إلى مفاوز النسيان .
يرتجِفُ العشبُ منك
صائحا :
هذي ربةُ الخطيئةِ
جاءها الحبُ نديا
فراودتها عنه حبائل الشيطان
فتناولى كأس خطيئتكِ
بعد الإفاقة
مِن غيبوبة البهتان
وخبريني
ماذنبُ النابضِ البرئ
كطفلٍ
أنْ تؤمهُ الأحزان
يكتمها
لكننا نراها في مقلتيه
حين ارتعاشةِ الأجفان
جمرا ومِلحا وشظايا
يئن لها الوجدان
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
شظايا من الماضي | عبدالعزيز صلاح الظاهري | منبر القصص والروايات والمسرح . | 5 | 12-08-2019 05:03 PM |
<<< على جدار يوم مكسور >>> | سحر الناجي | منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية | 151 | 07-07-2019 01:52 PM |
شظايا النسيان | حنان عرفه | منبر البوح الهادئ | 14 | 04-30-2013 05:23 PM |
شظايا | قيس عثمان | منبر البوح الهادئ | 0 | 09-01-2012 12:28 AM |
بقايا حُلم ! | شادي زين | منبر البوح الهادئ | 5 | 05-29-2012 11:28 PM |