.
.
.
جاءت بحزن ٍ ظاهر ٍ ....
مثل السماء ِ والرجيع ....
مابال قومي هكذا ...
أحترت من شيء فظيع....
هم يلمزوني كونكَ ...
قد كـُنت َ في حضني رضيع....
حولي استدارت نحلة ...
قد شاقها زهر الربيع ...
قولي لهم ....
قد كـُنـت ُ كالصبح ِ المنير...
الكل يهواني هنا...
بقيت ُ كالحصن المنيع....
فراشة كـانت أنا ...
كم كنت في صغري وديع ...
أبصرته في ليلة ...
أبصرت فيه فارسي...
من حوله جمع صريع...
قولي لهم ...
قولي لهم....
هذا الذي ...
قد كان يأباهُ الجميع...
من كان يمشي حافيا ً ...
آويته...
حفظته ....
حلفت مني لا يضيع...
حتى بنائق معطفي ...
وكل ما عندي أنا...
من أجل قلبينا أبيع ....
قولي لهم ....
عانقته...
شممتهُ...
لحن الوفا ....
وهمة الجندي المطيع....
قولي لهم ...
قولي لهم ...
ثم ازجريهم وأضحكي...
حتى السنابل سادتي ....
ليس إنهزاما ً تنحني ....
بل باركت هذا الصنيع ....
***********
بقلمي :
ابن الملكين // النغم المهاجر