كـمْ جميـلٌ
أن تصدُقَ الحرائِقُ وعودَها
كلحنِ افتتاحٍ
إيقاعُهُ النّبضُ لا يستكيـن
يصّـاعَدُ جَيّــاشًا
منخرطاً في قُداس انبعـاث
رمَقاً من رمـادِ الرُّفـاتْ
نرجـساً لاهبـاً
في جسد الأماني
سوسناً أزرقَ للمدَى
ترصِّعه التماعـاتُ حلمْ
وليلكاً مُغْرَوْرِقًا بالنّدَىَ
لأواخـر ليلٍ مُـراق الشّذى..
في ساعةٍ يُسْتجابُ فيها الدّعاءْ
يرمُق بعينين حانِيتين
ولادةَ امرأةٍ من ضيـاءْ
تعبر معـاقلَ السّديـم
تهـاجر صوبَ صباحـاتٍ نديّة
تقرض داليةً أرختْ عنـاقيدَها
على جبينِها يشرقُ الأثيـر
وفي عينيْها
تحتشدُ مـواسم الإزهـار
طقـوس موجٍ
ترعى شعلةَ الرّوح
تضرم الأنـداء
في زهرِ الجلنـار
يـومض قلبها
بحيـاةِ القصيـدة.
.
.
فـوزية أميـن