نجد في بعض الكتابات والنصوص الأدبية عدم إلحاق ياء المخاطبة بآخر الفعل ويُكتفي بكسر آخر الفعل دون إلحاق الياء
فمثلا ً نقول (رحلتِ ) بكسر التاء
وحيناً نلحق الياء في آخر الفعل فنقول ( رحلتي )
فنجد أن البعض يعيب علينا كتابة الفعل على هذا النحو..
لعلماء اللغة أقوال في ذلك:
ثُبوت ياءالمخاطبة:
قال سيبويه:"حدثني الخليل أن ناساً يقولون: ضربتيهِ. فيلحقون الياء،وهذه قليلة" الكتاب 2/296
وقد جاء شاهدٌ شعريٌّ غير معروفٍ قائله في الخزانة 5/268، و في شرح الرضي على الكافية:
رميتيهِ فأقصدتِ ...............وما أخطأتِ الرَّميَّهْ
في المسائل السَّفرية لابن هشام صفحة 88، تحقيق د/علي بوّاب... هذا،
ومن زيادة الياء بعد تاء المخاطبة قول النبي صلى الله عليه وآله وسلّم للغِفاريّة : "... بئس ما جزيتيها..."، وذلك لمّا هاجرتْ إلى النبي صلى الله عليهوسلّم من مكة على ناقةٍ فقالت: إني نذرتُ إنْ بلّغتْني إليكَ أن أنحرها، فكان جواب النبي صلى الله عليه وسلّم لها ما قاله. (والحديث في مسند أحمد 4/429 . وفي سنن أبي داود: 4/381.) وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلّم فيقصة (بريرة) وزوجها: "... لو راجعتيهِ..." فقالت: يا رسول الله، تأمرني? قال: إنماأشفع، قالت: لا حاجة لي فيهِ." [ سنن ابن ماجه 1/671، وسنن النَّسائي 8/245.]... إن هذه اللغة: زيادة الياء بعد تاء المخاطبة إنما هي لِعَدي الرَّباب.
(يُنظر عبث الوليد للمعري ص 506)