عرض مشاركة واحدة
قديم 10-17-2011, 11:38 PM
المشاركة 2
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
من سيرة حياة بولدير


Baudelaire was born in Paris, France on April 9, 1821 and baptized two months later at Saint-Sulpice Roman Catholic Church.His father, François Baudelaire, a senior civil servant and amateur artist, was thirty-four years older than Baudelaire's mother. François died during Baudelaire's childhood, in 1827.

The following year, Caroline married Lieutenant Colonel Jacques Aupick, who later became a French ambassador to various noble courts. Biographers have often seen this as a crucial moment, considering that finding himself no longer the sole focus of his mother's affection left him with a trauma which goes some way to explaining the excesses later apparent in his life. ,

يلاحظ من هذه السيرة انه عانى الكثير جدا في طفولته المبكرة حيث كان والده يكبر امه باربعة وثلاثين عاما وبعد موت والده عام 1827 ( حين كان في سن السادسة ) تزوجت امه وابتعد عنها حيث درس في مدراس داخلية. ويشير كتاب السيرة بأن زواج امه كان له اثرٌ مأساويٌ عليه بعد أن تحول اهتمامها عنه. وهو حتما ما يفسر التعقيد في اشعاره وعدم فهم الناس لها لأنها انعكاس لألم رهيب كان يتفجر في أركان عقله وولد طاقات هائلة جعلته فذا عبقريا حتما.

فهذا يتيم آخر يؤكد على تلك العلاقة المزعومة بين اليتم والعبقرية.

شكرا على هذا الاختيار.

ويمكن طبعا ملاحظة مدى حزن وكآبة وألم هذا الشاعر المجروح في كلمات قصيدته هذه:

فالألحان والعطور تدور في نسيم المساء

كما تدور الرقصة الكئيبة والنشوة الفاترة

كل زهرة تفوح كمبخرة

والكمان يرتعش كالقلب المعذب


أيتها الرقصة الكئيبة والنشوة الفاترة

السماء حزينة جميلة كمذبح كنيسة واسع

الكمان يرتعش كالقلب المعذب

قلب رقيق يكره العدم الأسود الفسيح

وسماء حزينة جميلة كمذبح كنيسة واسع

والشمس تغرق في دمها المتجمد

قلب رقيق يكره العدم الأسود الفسيح

يلتقط كل بقية من ماضيه المضيء

والشمس تغرق في دمها المتجمد


هذا شاعر ينزف شعرا وألما.