الموضوع: فوائد لغوية
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-04-2020, 11:50 PM
المشاركة 35
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: فوائد لغوية
العصا :
العَصَا : ما يُتًّخذُ من خشب وغيرِه للتوَكُّؤ أَو الضرْب أو التلويح بها[مؤنث].
ومثنَّاهُ: عَصَوان. والجمع : عِصِيٌّ.
وتطْلَقُ على عَظْمِ السَّاق وعلى اللسان.
ويقال: هو ليِّنُ العَصَا وضعيف العَصَا: رقيقٌ ليِّنٌ حسنُ السِّيَاسة.
وهو صلُب العَصَا وشديدُ العَصَا: عنيفٌ.
ويقال: شقَّ العَصَا: خالفَ الجماعة وشقَّ اجتماعَهُم.
وانشقَّت العَصَا: وقَعَ الخِلافُ.
ورَفَعَ عَصَاهُ: سارَ.
وأَلْقَى عَصَاهُ: استقرَّ وتركَ الأَسْفَارَ.
وقَرَعَ له العَصَا: نبَّهَهُ وفطَّنَهُ
وقالت العامة : اِنْشَقَّتِ العَصَا: أي وَقَعَ الْخِلاَفُ.
واتَّكأ الشَّخصُ على العَصا:اعتمد عليها.
وفي المثل: :-إِن العَصَا قُرِعَتْ لذي الحِلْم.
النَّاس عبيد العَصَا:يهابون من آذاهم.
إنّ العَصَا من العُصيَّة:وصف للأمر الصَّغير يتولَّد منه الأمر الكبير.
أَخَذَ الْعَصَا بِيَمِينِهِ:أَيْ بِيَدِهِ الْيُمْنَى. قال تعالى ( وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى )
أَلْقَى الْمُسَافِرُ العَصَا:وَصَلَ الْمَكَانَ الْمَقْصُودَ، أَقَامَ. أَلْقَى عَصَا التَّرْحَالِ.
أوْسَطُ العَصَا:مَا بَيْنَ طَرَفَيْهَا.
تَطَايَرَتِ العَصَا شَعَاعاً:تَكَسَّرَتْ وَتَطَايَرَتْ شَظَايَا.
تَهَزَّمَتِ الْعَصَا:تَشَقَّقَتْ مَعَ إِحْدَاثِ صَوْتٍ.
تَهَزُّمُ الْعَصَا:تشَقُّقُهَا مَعَ صَوْتٍ.
دَبَّ الرَّجلُ على العَصا:تقدّمت به السّنّ وكَبُر.
رَأْسُ العَصَا:رَأْسٌ صَغِيرٌ.
رَجُلٌ شَدِيدُ العَصَا:صَلْبٌ، عَنِيفٌ.
رَجُلٌ لَيِّنُ العَصَا:رَقِيقٌ لَيِّنٌ حَسَنُ السِّيَاسَةِ.
راعٍ شديد العصا:عنيف.
راعٍ ضعيف العصا:رفيق ليِّن حسن السِّياسة.
رفَع العصا عليه:حاول ضربَه.
شقَّ العَصَا:تمرَّد، وخالف جماعةَ الإسلام وفارقهم.
صَلْب العصا:قويّ، عنيف.
صَلَّى العَصَا بِالنَّارِ، أَوْ عَلَى النَّارِ: أَدَارَهَا عَلَيْهَا لِيُلَيِّنَهَا.
صلّى العصا على النَّار : لوّحها وليَّنها وقوّمها بها.
ضَهَّبَ الرمْحَ أَو القناةَ أَو العصا أَو القوسَ بالنارِ:
لَوّحَها أَو عَرَضَهَا عليها شيئًا فشيئًا عند تثقيفها وتقويمها.
عَجَنَ الرَّجُلُ عَلَى الْعَصَا: اِتَّكَأَ عَلَيْهَا.

ويقال للرَّأْسِ الصغير: رَأْسُ العَصَا.
ويقال : هم عَبيدُ العَصَا: مُسْتَذَلُّونَ.
ويقال: لعظام الجَناح: العِصِيُّ.
والعِصيُّ المَمْلُوحةُ: نَوْعٌ من الخُبْزِ على شَكْل العُصَيَّات الصغيرة.
= وفي عالم الرياضة كُرَةُ العَصَا
لُعْبَةٌ رِيَاضِيَّةٌ تُلْعَبُ بِعَصاً وَهِيَ نَوْعَانِ: أ.:كُرَةُ العَصَا عَلَى العُشْبِ، وَهِيَ تَجْمَعُ اثْنَيْنِ وعِشْرِينَ لاَعِباً يَنْقَسِمُونَ بِالتَّسَاوِي، يَلْعَبُونَ بِكُرَةٍ مَكْسُوَّةٍ بِالجِلْدِ، وَكُلُّ لاَعِبٍ يُحَاوِلُ أَنْ يَرْمِيَ بِهَا بِالعَصَا إِلَى مَرْمَى خَصْمِهِ. ب.: كُرَةُ العَصَا عَلَى الْجَلِيدِ، وَهِيَ مِنْ أَصْلٍ كَنَدِيٍّ تَجْمَعُ اثْنَيْ عَشَرَ لاَعِباً يَنْقَسِمُونَ بِالتَّسَاوِي فِي مَلْعَبِ المِزْلَقَةِ وَتُلْعَبُ بِوَاسِطَةِ رِمْيَةٍ.

= وفي عالم السياسة ..
سياسة العصا
سعي شخص أو جماعة أو دولة ما لنيل مطلبها :-بالتي هي أخشن :- وليس :-بالتي هي أحسن. ولقد استلهمت هذه الكلمة مما قاله الرئيس روزفلت حيث شبه الدولة بالرجل فهو :-يتعامل بلطف لكن دون أن ينسى عصاه. :-

= وقالت الشعراء فيها :
وَقَدْ قَرَعَ الوَاشُونَ فيها لَكَ العَصَا …................. وإنّ العصا كانت لذي الحلم تُقرعُ
(شعر الشاعر:كثير عزة )

تخِذتُ العصا قبلَ وقتِ العَصَا …................. لكيما أُوطّىء َ نَفْسي عليها
(شعر الشاعر: عبد الجبار بن حمديس )

والأزرقُ الأصفرُ السِّرْبالِ مُنتصِبٌ …................. قِيدَ العَصَا فَوْقَ ذَيَّالٍ مِنَ الزَّهَرِ
(شعر الشاعر: ابن مقبل )

وقدَّمْتُ قُدَّامي العصا أهتدي بها …................. وأصبحَ كَرِّي للصَّبابة ِ أعْسرا
(شعر الشاعر: ابن مقبل )

وَلمّا دَعا الدّاعُونَ وانْشَقّتِ العَصَا، …................. وَلمْ تَخْبُ نِيرَانُ العَدُوّ المُقاذِفِ
(شعر الشاعر: الفرزدق )


=

وهناك أنواع من العصي تحوي في داخلها على أسلحة خفية، كان تحوي على سيخ حديدي مدبب يمكن استخدامه كسلاح عند الحاجة، أو أن تحوي العصا على فوهة بندقية مخفية، أو أن تكون على شكل نبوت تلك العصا الغليظة ذات النتوءات للفتوات، أو تلك العصا المميزة التي يحملها دوما الشرطي البريطاني، أو الصولجان الذي يحمله الملوك والأمراء في الاحتفالات أو عصا التبختر التي لا ينساها الضباط والقادة.

استخدمت العصي لتهريب أشياء أو مواد ثمينة في جوفها، والعصي عموما مسموح الصعود بها على متن الطائرات المدنية بعد فحصها والتأكد من خلوها من مفاجئات.
صناعة العصي في البلدان العربية تعتبر حرفة يتوارثها الأبناء عن الأجداد وتستخدم في صناعتها المواد المحلية كالحناء والسمن المحلي لإضفاء الرونق والجمال على العصي وأقوى أنواع العصي يتم استخراجها من أشجار العتم، كما قد تكون من القصب أو الخيزران أو خشب الأبنوس حيث تحفر وتنقش بأشكال وطرق فنية مختلفة وفي أغلب الأحيان تجهز بمقايض فضية أو من العاج والتي تشكل بذاتها تحفا فنية.

إن صناعة العصا بأنواعها تمر بعدة خطوات فمثلا عود القرط والذي يستخرج من باطن الأرض يتم كيه بالنار ومن ثم يتم استخراج القشرة وتسوية العود بقطعة من الزجاج على حسب المطلوب وتوضع عليه بعض الشحوم ويصهر بالنار ويتم تعديل التعرجات فيه ويصبح ذاشكل سويّ ويتم سقيه بالسمن المحلي أما النوع الآخر من العصي فهو المعروف باسم العتم أو البوت ويعتبر العتم من أقوى أنواع العصي ويتم استخراجه من أشجار العتم، وأما العصي المصنوعة من الخيزران فتستورد من نيوزلاندا والهند وشكلها جميل ووزنها جيد وتعتبر من أفضل الأنواع.

وردت لفظة (العصا) في اثني عشر موضعاً من القرآن الكـريم، منها في سورة طه {وما تلك بيمينك يا موسى؟ قال هي عصاي أتوكأُ عليها} فلمّا رأى فرعون أنّ معجزة موسى هي عصا تنقلب إلى حية متحركة، بعث فرعون سَحَرةً ليستعملوا عصيّاً متحركة ليعارضوا موسى بنفس الأداة، فابتلعت عصا موسى عِصيَّ السحرة.

وذُكرت العصا بلفظ آخر في سورة سبأ في قوله {ما دلّهم على موته إلا دابّة الأرض تأكل مِنْسَأَته} والمِنْسَأة هي العصا العظيمة..

....... يتبع