عرض مشاركة واحدة
قديم 09-09-2013, 09:14 AM
المشاركة 1490
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تابع ...

والان تعالوا معي لنترجم هذا المقال بعنوان لما يموت احد الابوين شو بصير؟

When a Parent Dies



By Le Anne Schreiber


Slowly, a new self emerged, one that felt and claimed the status of grown-up. Central to that new self was a vivid, visceral knowledge of my own mortality. My sense of likely life span shrank from a wishful 99, the age of my maternal grandmother at her death, to 75, the age of both my parents at their deaths, to 50, the age of my brother at his death. At 45 I felt I had five years to live, and when I exceeded 50, I began to feel I was living on borrowed time.
Days, then years, arrived as a gift, unearned, which I received with both gladness and a degree of guilt. As the predictive power I bestowed on my personal mortality math waned, what replaced it was the awareness of how vulnerable every life is, how uncertain its duration. Death embedded deep in me a knowledge of my limit, our limits, and that, oddly enough, felt like the beginning of maturity.
For a while, that knowledge seemed to separate me from many friends of my age, but more than ten years later, I am far less alone in my losses.

بعد ذلك ظهر لي وببطء إحساس بذات مختلفة، ذات شعرت وادعت أنها في حالة نضوج. وكان في مركز تلك الذات الجديدة وعي جلي وعميق بأنني شخص فاني. وشعرت أنني في الغالب لن أعيش 99 سنة كما عاشت جدتي وإنما 75 سنة كما عاش والدي عند وفاتهما وربما 50 سنة وهو عمر أخي عندما مات.
وحيث أن عمري كان 45 سنة في تلك اللحظة شعرت أن ما تبقى لي هو 5 سنوات من العمر فقط، وعندما تجاوزت الخمسين بدأت اشعر أنني أعيش وقت مستقطع. كانت الأيام ثم السنوات تمر وكأنها هدية ، رافقها شعور بأنها هدية غير مستحقة، لكنني كنت أتلقاها بشعور من السعادة ودرجة من الشعور بالذنب.
وحيث أن تنبؤاتي بمدة العمر الذي توقعت أن أعيشة بدأت تتلاشى فقد أستبدل ذلك الشعور بإدراكي كم هي هشة حياة كل إنسان، وكم هو غامض مدة حياة كل فرد.
لقد غمرني الموت بوعي كم هي محدودة قدراتي بل قدراتنا جميعا، والغريب أن ذلك الشعور بدا وكأنه بداية شعوري بالنضج.

وتلك المعرفة بدت وكأنها أبعدتني عن أصدقائي الذين هم في نفس سني، لكن بعد عشر سنوات من كل ذلك اشعر وكأنني تجاوزت شعوري بالخسارة وتجاوزت شعوري بالوحدة الناتجة ذلك الفقدان المتعدد.
يتبع،،