عرض مشاركة واحدة
قديم 01-12-2014, 06:53 AM
المشاركة 65
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
سليمان فليح
هو الشاعر الكويتي أبو سامي سليمان بن فَلِيْح بن لافي السبيعي ،لد في صحراء (الحماد) شمال المملكة العربية السعودية ,كانت ولادته في 1951،قال عن نفسه يوما:
( توفي أبي وأنا أبن الأربع سنوات وأصبحت يتيما ولم يكن لي أخوة !! فقلت حينما أتزوج سوف أنجب قبيلة من الأبناء تعوضنّي مأساة اليتمّ) و الذي أظنه أنه سعودي الأصل كويتي الأقامة لكونه من من يسمون بدولة الكويت (البُدون).
له عدة دواوين منها:
1- ديوان الغناء في صحراء الألم في عام 1979- دار السياسة – الكويت 2- ديوان أحزان البدو الرحل تم إصدار الكتاب في تاريخ 1980- دار الربيعان - الكويت
3- ديوان ذئاب الليالي تم إصدار الديوان في عام 1993 – سعاد الصباح – الكويت
4- ديوان الرعاة على مشارف الفجر في عام 1996 – دار قرطاس – الكويت
5- ديوان رسوم متحركة في عام 1996- دار قرطاس – الكويت
6- البرق فوق البردويل 2009- النادي الأدبي بالجوف


من شعره:
-قصيدة (الصهيل في الزوبعة ) ، وهي مشهورة و أوردها بنصها من موسوعة البابطين:

صهيل مع الريح يأتي وكانت خيول القبيلة
نيامًا على بعض أمجادِها والكلاب
سعارى تهرُّ على ظلها والذئاب
تلوبُ البيوتَ الحزينة
وتفتض أنيابُها كلَّ باب
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ولما تجيء (المغازي) وتصحو القبيلة
على حلمِها في صراع الذئاب
تفر الكلابُ اللعينة
تخبئُ أنيابهَا في لحوم الخيول
لتبقى كسالى هجينهْ
تفرغ منها الصهيلْ
وأبقى أنا تائهاً في البراري
على ضوِء نجم يُسَمَّى سهيل
أشم السنابك فوق الرمال
مشيتُ ولكن ضَلَلْتُ السبيل
تهالكت
جاءت رفوف القَطَا أيقظتني
فدوَّى بأذني الهديل
تهالكت: قمت انتفضت, صرخت: ـ
الصهيل ....
الصهيل....
ولكنني عدتُ آه.... الهديل .....الهديل....
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة رياح الخماسين أخفتْ صهيلَ الخيولِ الأصيله
وكانت نجومُ الثريا مرايا يُصَوَّر لونُ الصحارى عليها
ركاب (الكحيلة)
ويجتاح صمتي انكسارُ الثريا
بضوءِ المباني التي تنتصب
في السماء القتيلهْ
لأن الثريا هُداي
لهذا تعثرت بالرمل عند الحصون
وسرتُ وحيداً بدون عيون
وواصلتُ سيري لظَعْنِ القبيلهْ
تسلقت سيفي
وعانقت برجَ النجوم
مراراً تمزقتُ قبل الوصول
تساقطن مني الخصالُ الجميله
لأنِّيَ فوجئت أنّ الرياح
نباحٌُ, لهذا كرهت الرياح
فغادرت شعري لأخلي سبيلَه
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وفي غمرة الحزن في ذات ليلهْ
من العمر كان انتهائي يجيءْ
رأيت الحصان الذي أسرجته القبيلهْ
وحيداً مع الريح يأتي
شهاباً يضيء
بلا سرجه والقيود الثقيله
طليقاً بوجهي القتيل
يحاكي غيوم السماء.
ورعدا يدوي :ـ
الصهيل.. الصهيل.. الصهيل ....


توفي سليمان الفليح مساء الأربعاء 21 أغسطس 2013 في عمان بالأردن أثر أزمة صحيه فاجئتة.

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا