عرض مشاركة واحدة
قديم 01-12-2014, 06:36 AM
المشاركة 61
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
محمد خريص المرحبي
هو أبو علي محمد بن أحمد المرحبي المشهور بخريص و خريص لقب لوالده اشتهر به،من مواليد عام 1401 للهجرة في قرية الفَرْشَة شرق مدينة القنفذة
أديب شاعر و عروضي و له خط حسن و جميل نال الجائزة التشجيعية الثانية من الدولة السعودية لمرتين و هو مع هذا فنان تشكيلي، رفيق درب و صاحب مقرب إلي نفسي ، صدر له ديوانان هما: (سياحة وجه) ، و (حواء الذنب آدم المغفرة).
من أعماله:
مرافعات متهم بالخيانة
وسمعت يوما : وردتي ما كان شعري فيك
بل في زمرة الفتيات


أنّي تشّربت الغرام وصار في
قلبي صبابة ُ صاحب النزوات


أنّي كتبت قصائدا غزلية
تمشي كسافرة على الطرقات


في جيد ميس ٍ أو نواهد عزة ٍ
أو في اصطخاب الردف / ردف نجاة


أني رسمت مفاتن الأنثى بكل
سذاجة عرّيتها بدواتي


وتلاعبت أشعاري الحمراء-رغم
براءتي- بغرائز الفتيات


فتبرجت بنت الهدى وتمردت
وتشيطنت في طهرهنّ بناتي


فتحالفت كل النساء تضامنا
ضد القصيد الممتلي الشهوات


والآن تنتفضين ضد سياستي
وتباركين مسيرة الثورات


وتلملمين مناصريك وتدّعين
تحاملا جرمي بلا إثبات


وتمانعين بأن أسجل رؤيتي
شعرا يخفف وطأة المأساة


حسنا دعيني أمتطي عصبيتي
وأغير الرؤيا تجاه حياتي

الشعر سهم في الفؤاد مبيته
بخروجه تبدا طقوس مماتي .

سياحة وجه

دعني قليلا وعد .. يبدو لذاكرتي ..
أني تركت هنا وجهي لفاتنتي


تحت القصائد ِ ..فوق الحرف أذكرُه
لقد تجّذر خوفا خلف محبرتي


أظنّه يتوارى خلف أمتعتي
مسافراً في حنين الشعر في لغتي


عفوا لقد فنيتْ شمسي تطارده
يذوب قهرا على أوجاع أزمنتي


وجهي المسافرَ يا من بات يقلقني
بصمته يتلاشى عطر تجربتي



وجهي المسافرَ عد فالشعر مرتقب ٌ
متى أراك على شطآن قافيتي


آهً وهل تشرح الإرهاق في لغتي
وهل بها ينتهي توقيع ُ أحجيتي


يا من يرفرف ُ في بيداء مقفرة ٍ
إلا من الجوع ترجو لحم قافلتي


خذني فداءً وهات السحر أسمعه
هناك.. يهمس .. ُ يخطو لحن ُ أغنيتي


على جراح الهوى ينداح ُ عافية
وفي لحون الهوى تزداد ُ عافيتي


أرّق فؤادي َ لا تحفل ْ لتزرعني
حلما يراودُ صحوا خلف َ ذاكرتي


مجد العناكب
مـن الجـوعِ جئنـا مــن ترانـيـم شـاحـبِ =وأعنـاقـنـا طـالــت شُـمــوخ الـكـواكــبِ
نــنــام مـــــع الآلامِ ..نـضــحــك بــاكـــراً = ونقـطـف مــن أشـواكـنـا تـيــن كـاعــبِ
ونضـحـك لــم نـأبــه بـجـيـشٍ يـدوسـنـا = ونـصـحـو وفـــي أصـواتـنـا رجـــع نـــادبِ
فهـل سمحـت أحلامنـا ..للـذي قضـى‘ = إعــــادة تـرتـيــب الــهــوى‘ بالـحـقـائـبِ
صياغـة شـطـآنٍ مــن الشـعـر والــرؤى‘= جــواهــر ألــمــاسٍ بـجـيــد الـكــواعــب
لـقــد تـعـبـت أحـلامـنـا وقــــع مــتــرفٍ = يـجــر أديـــم الــفــرح فــــوق الـنـوائــبِ
ويـقـفــز لــلأضــواء يلـقـمـهـا الأســــى‘= ويبني على‘ الأطلال ( مجد العناكبِ ).!
ولو كان لي صوتٌ ..يحيل المـدى نـدى = ويـجـعـل أشـعــاري بــكــل الـمـذاهــبِ
ليـمـمـت نـحــو الـحــرف أصـبــغ خـــده = وأعطـيـه ( مكيـاجـاً ) بـلــون العـجـائـبِ
وأتــركــه حــــراً طـلـيـقـاً كــمــا يــشــا = وأجعـل ساقـاً فـوق ســاقِ المصـاعـبِ
فــلابــد حـتـمــاً : أن يــجــئ بـمــاجــدٍ = بـكــل مـلـيـح مــــن كــريــم الـنـجـائـبِ






وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا