الموضوع: شرك الموساد ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-30-2010, 01:04 AM
المشاركة 32
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
\\ ممسك من باب الحذر \\


تساءلت في الفصل السابق عمّن كان يتربص لمازن
وهو يمارس الجنس مع الفتاة العربية في منزله؟؟
كان صديقه سامر بعد أن أوصل الفتاة إلى منزله
قد تسلل بكاميرا تصوير إلى المنزل
وقام بالتقاط عدة صور لمازن وهو في غمرة نشوته
مع الفتاة من غير وعي لما يحدث حوله
سارع سامر يلهث إلى سيده جان ومعه الكاميرا
وما حصل عليه من صور في فيلم بداخلها
وأعطاه إياها .. وعلى الفور تم تحميض الصور ..
واستدعي مازن إلى مركز الشرطة لمقابلة جان

أقبل مازن وفي عينيه ألف تساؤل ..
لماذا يريدونني ؟؟
فقد اتفقت أنا وجان بأن ارتباطي سيكون مع سامر
ماذا يريد ؟؟
دخل مازن مكتب جان وهو يستعرض الصور
وما أن وقف بين يديه حتى ناوله الصور وسأله :
تبدو جميلا يا مازن !! ما هذا العنفوان ؟
قلّب مازن مجموعة الصور بسرعة
كأنه يتقيأ رذيلته
وقال بلهجة تختلط بالبكاء : ما هذا يا سيد جان ؟
جان ببرود أعصاب : هذه صورك .. ألا ترى ؟
مازن : أرى .. أرى ولكن ماذا ستفعل بها ؟؟
جان : لا عليك يا صديقي .. لا تقلق
سأحتفظ بهذه الصورعندي بأمان .. ولكنني سأضطر لنشرها بهذا الحجم في الصحف .
وأرسل نسخا منها الى أهل الفتاة
مازن باكيا : لماذا .. لماذا ؟
ألست أنت الذي أحضرتها الي ؟
جان : بلى
ولكنني سأفعل ذلك اذا شعرت بأنك تفكر للحظة في خداعي
تنهد مازن وقال : أرجوك لا تفعل .. أنا بين يديك
سأفعل كل ما تطلب مني بالكامل ووو
جان : اهدأ يا مازن .. لا تخف !!
واعلم منذ الآن انك ستعمل أنت وسامر والفتاة
كفريق واحد وحسب الأوامر
مازن : أنا جاهز
جان : الفتاة جارتك وسامر لذلك فلن يكون الأمر صعباً
ولكن لا تتصرف بشيء دون أن آمرك به .. مفهوم ؟
مازن : مفهوم يا سيدي
وناوله كالمعتاد مبلغا من المال تسكين لأوجاعه التي تسبب له بها وليستكمل مشواره معهم بالطريقة التي يريدونها ..


عاد مازن الى مطعمه يستكمل يومه .. وقلبه يرتجف
وهو يستعرض النقاش الذي دار بينه وبين جان

ومن الآن فصاعدا نستطيع أن نقول :
( إن مازن دخل وكر الخيانة وانغمس في الجاسوسية حتى العظم ..
وصار بذلك يستحق لقب ( الجاسوس المميز )
المخابرات الاسرائيلية على دراية جيدة
بمجتمعنا الفلسطيني
وبثقافاتنا الاجتماعية الموروثة بأهمية الشرف ..
فهم يلعبون بذكاء على هذا الوتر الحساس
في مجتمع فلسطيني مغلق ومحافظ كمجتمع محافظة جنين
فالفلسطيني مستعد للموت
والموت عنده أهون بكثير من الفضيحة

كما يستحق أن يطلق عليه أيضا لقب
الجاسوس النشيط
وكلمة الجاسوس النشيط هذه
لا تطلق على أمثال مازن لأنه ليس إسرائيلياً
وفي عالم المخابرات يطلق هذا اللقب على الجاسوس
الذي يعمل لحساب دولته
ولكن أفعال مازن الخيانية المخلصة
أثبتت أنه ينتمي قلباً وقالباً مع سرطان البلاد
إسرائيل.....
لذا فيستحق عن جدارة لقب( الجاسوس النشيط )







..... يتبع