عرض مشاركة واحدة
قديم 02-01-2013, 07:33 PM
المشاركة 897
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
العناصر التي تشكل الروعة في رواية حيد حيدر" الزمن الموحش"


- في كل مرة أقف احتراماً لهذا الرجلالعظيم ، الذي قرأ الواقع والتاريخ والجغرافيا والنفس الإنسانية ..إذا واضح انه استخدم الواقعية + تيار الوعي.

- بعد فترة فوجئ حيدر حيدر نفسه بما قرأه هو نفسه من أدبه العتيق وكيف ينسحب في كثير من تفاصيله على واقعنا المعاش رغم أن الرواية عمرها 38سنة !

- واضح أن الكاتب استشرف المستقبل فهناك من يقر بحجم الشبه بين أجواء الرواية وما يجري حالياً.

- أقول عن الزمنالموحش أنها أفضل ما كتب وما سيكتب في الأدب العربي لأنهاملحمة بكل معنى الكلمة وهي رواية فيها من الشعر والشاعرية الشيءالكثير.


- كتبها وهو يمسك بمفاصل الحدثويصل إلى عمقالأحداث وليس إلى ظاهرها

- تصنف رواية الزمن الموحش على أنها تنتمي إلى ما بعد الحداثة.


- تعتبر حالة مميزة في اللغة والجرأة مستخدماً.

- يمكن وصفها بالمتطرفة فقد تجرأ بان يتحدث عن الثالوث المحرم: الدينوالجنس والسياسة لأخرج برواية حداثية كما وصفها البعض.

- حكايات "الزمنالموحش" تحكي زمن الفشل العربي... قصص تمتزج بالأسى... باللوعة... بالحزن.

- يكتب حيدر حيدر في مقدّمة كتابه أوراق المنفى وهو شهادات عن أحوال زماننا: فيفسحة السلام والحرب، فسحة الحياة والموت، كان عليّ أن أواصل سيرة الحياة وسيرةالكتابة. بالكتابة ربّما كنت أتوازن وأنا أترنّح،مولّدامن الكلمات هرموناتمضادّة للموت والجنون وضراوة الحنين إلىالمنفى.

- لقد أتى زمن النار وزمن القتل: زمن الهول. نسير في الخطر، وننام فيفراش الخطر، ونكتب في جفن الردى والردى حيّ لايموت.