عرض مشاركة واحدة
قديم 05-04-2014, 11:46 AM
المشاركة 111
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ظميان غدير
هو صديقي الأديب صالح بن طه ، و هو من دولة أرتيريا من مواليد عام 1382 ميلادي الموافق لعام 1402 هجري بمدينة الرياض عاصمة الدولة السعودية و بها يقيم و هي ميلاده و نشأته، له إلمام جميل بعلم العروض ، عرفته في كثير من المنتديات الأدبية ،و ظميان غدير اسمه المستعار الذي بدأ به نشر شعره ، شارك في مسابقة شاعر المليون ،
له ديوان : ( تراتيل الغدير).
من شعره:
1. قصيدة :(هتفت ُ أين َ غديـــري)



هتفتُ أين غديـري
فمن يريح ضميـري

يروي برد ٍ سؤالـي
فقد جهلت ُ مصيري

و قد بكيـت طويـلا
كخائـف ٍ مذعـور ِ

غدير ضجت بقلبـي
فما أنـا بصبـور ِ

و لم أذق طعمَ قولي
يا بهجتي يا سروري

غدير ردي حياتـي
بقطرة ٍ ثم ّ سيـري

وساوسٌ أسقمتنـي
مرت على تفكيـري

و ليس منها شفـاءٌ
سوى رضاكِ فَزوري

ألـن يكـونَ لقـاءٌ
سوى بيوم النشـورِ

فحالتي في انكسـارٍ
كحالـة ِ المقهـور

إنِّي يئست إلـى أن
وددتُ قتلَ شعـوري

كيلا يطـول عذابـي
و لا يزيد سعيـري

2. قصيدة :
( قبيلتي هيفاء )

كأن الوقت نيران = فمنها القلب يلتهب
غدوت غذاء أشواقي = كأني للهوى حطبُ
وأنتظر اللقى ليلا= و بالأشواق أضطرب
حبيبي لا يلاقيني=و كأس العمر تنسكبُ
بقبر السأم مدفونٌ= وأكفاني هي التعبُ
أما تأتي إليّ اليوم = هيفائي و تقتربُ
انا والله أهواها= وتبكي حبي السحب
أبيت مسهدا كمدا = و بالاحزان أُنتهبُ
أحاسيسي مزينةٌ=بها الحسناءُ تنتقبُ
ألم أرضع هواك العذب=أمٌّ أنت ِ لي وأبُ
فأنت قبيلتي هيفا= ءُ أهواكم فأنتسبُ
تعالي يا هويف فكم= إليكم قد سعى الأدبُ
فمن عينيك أشعاري=معاني السحر تكتسبُ
قد اتَّهموكِ أفيوني= فمنك تخدر العصبُ


3. قصيدة :
(خنجر الأرق )
يا خنجر الأرق المغروز في بصري
لأنزعـــنّك هذا أهون الــضررِ


لكم سهرت على ذكرى تحرّقني
والعين مخنوقة ٌ في قبضة السهر ِ


وما ارتحلت ُ مقامي ها هناأبـــــــــــــــــدا
أجول في داخلي في مهجتي سفري

وأرسم الخطرات المحرقات على
سطور شعري لهيبا مثلماقدري

مدامعي مطرٌ من نار ِ ذاكرتي
فكيف أطفئهاسحّتْ على سحَري


وكم كتمت على الأحباب مسألةً
أخشى عليهم ُ داء الهمّ و الكدر ِ

لم يعتد ِ الصحب مني غير أغنية
بهيجة لحنها قد هام في وتري


عذراً أحباء قلبي إنني تَعِبٌ
فما أريد ُبأن تحيوا على ضجرِ

ولن أطيل اشتكاءً لن أغمّكمُ
فليسَ ذنبكم ُ إن عشتُ في حفرِ

و من جميل ما أفادنا به في منتديات الفينيق هذه المقالة المنشورة في تأريخ 29 - 6- 2012 ميلادي:
(
سجال الإجازة :وهو أن يقول شاعر شطرا ثم يقول لمساجله : أجز يا فلان ، فيُتِمّ الشاعر الآخر الشطر بشطر آخر ليكون الشطران معا بيتا مستقيم المعنى حسنهُ .
ومن أمثلة ذلك ما كان من أمر النابغة الذبياني عندما التقى الربيع بن أبي حقيق ، عندما التقيا في الطريق إلى سوق بني قينقاع ، وكانت سوقا عامرة مشهورة يتناشد فيها الشعراء شعرهم فيمدحون ويفخرون ويتغزلون ، وعندما التقى الشاعران تسايرا في الطريق ، وعندما اقتربا من السوق ، وكانت له جلبَةٌ عظيمة وصوت ضجيج مرتفع ، فخافت ناقة النابغة وفحصت برجليها الأرض ، فزجرها النابغة وقال :
كادت تهد من الأصوات راحلتي
ثم قال: أجز يا ربيع ، فقال الربيع :
والثغر منها اذا ما اوجست خلقُ
فقال النابغة :
لولا أنهنهها بالصوت لانتزعت
فقال الربيع :
مني الزمام وإني راكب لبقُ

وبقيا على هذه الحال حتى بلغا السوق.
وهذه القصيدة بها سجال من نوع (( سجال اجازة))
وسجال الإجازة يعتمد على إتمام وإكمال الأشطر الشعرية في كل بيت
وقد كان السجال بيني وبين الشاعر الكبير زياد بنجر


الابيات الملونة بالأزرق هي للشاعرالقدير زياد بنجر
والاشطر الملونة باللون الاحمر هي لظميان غدير

يا قديم الهوى رجعـتَ جديـدا
......................قد ظننتُ السلوان َ أصلبَ عودا

كنت ُ باليأس ِ ساليَ القلب عنكم
......................لا أبالـي ولا أبيـتُ عمـيـدا

كدتُ أنسـى فذكّرتنـي ريـاحٌ
......................داعبت من رياض قلبي الورودا

كيف لا وهْي َ أوبة من حبيـب
......................إن مشى يهدي للورود نشيـدا


عدت أهوى الحياة منه وعادتْ
......................أمسياتي تستقبل الصبحَ عيـدا

و غدا الصبحُ للمساءاتِ يسعى
......................بغناء ٍ يغـري المسـا تغريـدا

وفؤادي ومـن أحـب ُّ وقفنـا
......................نهبُ الليلَ من سنانـا المزيـدا

فهو البدرُ و النجـومُ حروفـي
......................وهو النور قد أضـاء القصيـدا

والقوافـي تنـام فـي مقلتيـه
......................ليتَ بعضَ المنامِ كانَ الخـدودا

فإذا الحُسنَيـانِ للشعـرِ مهـدٌ
......................بنعيم ٍ يصحو ويغفـو شهيـدا

يُرزَق الشعرُ في فـؤاد حبيبـي
......................بالرِّضا منـهُ جنّـةً و خلـودا

فصفتْ أنهرٌ و مادتْ غصـونٌ
......................قطفها الحب قد دنت كي تجودا

فقطفنا الهوى وطرنـا سويـا
......................ما بلغْنا مـن الهنـاءِ حـدودا

كم أرحنا في وصلنا و سرحنـا
......................ورشفنا الهوى وهمنـا بعيـدا

ما أحيلى الغرام عنـد حبيبـي
......................لمْ أعُدْ ذلك الحزيـنَ الوحيـدا

لكنِ الخوفُ لا يـزالُ صديقـي
......................فأنا عشت عاشقـا مرصـودا

إن أرح في اليمين ألقَ عـذولا
......................أو أولِّ الشمالَ ألـقَ حسـودا

و الفراقُ الَّذي يشتِّـت شملـي
......................كنت أخشاه ليسَ مثلـي جليـدا

إن يقل خلّي ذا فـراق تبعثـرْ
......................تُ و بُـدِّدتُ بالأسـى تبديـدا

ليتَ هذا الصفاءَ يمكـثُ فينـا
......................أبدا لا نرعى الكئيب الحقـودا

نسكب الحب في الدلاء مسـاءً
......................ونمنّي الوصال عمـرا مديـدا

فلك الحـب يـا حبيبـة قلبـي
......................وانعمي يصبح المحب سعيدا )
قلت:
و زياد بَنْجر هو من الشعراء المكيين المرموقين اليوم و_ و سأكتب ترجمته قريبا إن شاء الله_ و هو صديق لظميان قدير كما أخبرني الأخير بنفسه.

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا