الموضوع
:
نـافـذة ٌ إلـى الـسَّـمـاء
عرض مشاركة واحدة
12-07-2010, 10:52 PM
المشاركة
16
أماني عبدالعزيز
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
Dec 2010
رقم العضوية :
9511
المشاركات:
186
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي /
السلام عليك و رحمة الله
كيف هو الشتاء هناك ؟ , أيحمل شتاء بلدتكم مطراً ؟ , أتحوم طيوركم في صفحة السماء صباح كل صباح ؟
ما زلت أشتهيك , في الليالي الباردة و اللا باردة و ما بينهما و في كل حين !
الشتاء هنا باردٌ يحمل يباس , و أبي رفض إصلاح المدفأة .. نعتني ليلة البارحة بالفتاة التي تفسد كل شيء !
أبي يشيخ , الأشياء القبيحة تزداد , و الباقيات السيئات لم تتبدل ,
فريق الكرة خاصتك ما عاد يفوز , العراق تبكيني كثيراً , طالبان – المزعومة – لم تزل مختبئة ,
الأوسكار لم تعد تعرف كيف تنتقي أفلامها , المجون يطوقنا حتى اختنقنا , و أنت لم تعد !
مازالت الجن تخيفني .. ليلة البارحة عجزت عن النوم .. صوت كلاب الحارة المتهالكة تحوم حولي ,
أمي لا تحتضنني و لا أملك أختاً , هربت من غرفتي و عدت إليها , توضأت و صليت كثيراً , و ما ذهب الصوت !
المدينة المتواضعةُ التي هجرتها كما هجرتني , تتسع بشكل مخيف , و عاجزةٌ عن إحتوائي ,
القلب ذوى , و العين اللا نجلاء التي رأتك و أحبتك , ما زالت تمسد صورك .
رسالتي لك مششتة لا تحمل هدفاً , كتبت لك رسائل كثيرة , مختلفة الأهداف و ما أصابت المرمى ,
أخبرتني لمياء , أن ساعي البريد لا يقبل الرسائل التي ما كتبت برسمية , و كتبت لك رسالة
تحمل السلام و البسملة آملة أن لا تعود من حيث أرسلت .. من أسفل هاوية , سوداء هي ربما !
مع خالص الأماني
أماني
رد مع الإقتباس