نَحْو كِبْريَاء السَقْفِ أنْظُر
كَوَاكِبٌ فِي رُؤْيَتِي تَمرُّ بلِاَ حُلْم
كأنَّ في رأسِي أسْطورَةَ القَلَقِ القَديْم
أعلِّقُ عَلى أوْتَار القَمَر ثَوبِي الأصْفَر
و أظَلُّ عَاريًا كَمَا أنَا الآخَر
فِي سَرَاديبِ المَعَنى
فِي رُمُوز الهَيُولى
عِنْدَمَا يَنْتَبِهُ حَوْلي جَرَسُ اَلسَرَاب
هَذِة حَديقَتِي بلِا حَديْقَةِ الأسْمَاءِ وَ الفُصُول
أعْزِفُ لَهَا عِنْدَ الفَرَاغِ الكَابِسِ
ألفَ أغْنِيةٍ لِـتَخْضَرَّ مِنْ خَاصِرَتِهَا
وَ يَعودُ منْ يَومِ الهَذَيَانِ الفِضِيّ
شَيءٌ مَا,
رُبَّمَا كَوْنٌ مَا,
لاَ جَميْل و لا قَبِيح
رُبَّمَا أنَا فِي شَخْصٍ آخَر يَغْتَرِبُ فِي غُمُوض رُؤَاي...
إلى بِرْكَةٍ مِنْ أوْرَاقٍ جَافَّةٍ
رَميْتُ نَفْسِي
وَ لَمْلَمْتُ مَا خَبَّأتُه مِنْ صُرَاخِ الكلَاَمِ
لَمْ أقُلْ أنَّنِي نَثَرْتُ كَلِمَاتِي لِلطيْر
كَـحَبَّاتِ قَمْحٍ عَلى رَصيْفِ اللَيْل
لَمْ أشْتَهِ قَارُورَةَ عِطْر أنْثَويّ ,
مَشَيْتُ إلَى حَائِطِ البَصيرَةِ أجَرْجِرُ خُطَاي الغَريبَةِ
لَكنِّي لَمْ أضلْ مَصيْري
دَمِي مَا زَالَ جَامِحَ الاحْمِرَارِ
وَ صَوتُ الضَوْضَاءِ يُغْرِقُنِي فِي صَحْوٍ لاَ هُدُوءَ لَه..
جُثْمَانُ الأرْضِ مَوتٌ بِدُونَ رحْلَةٍ
فَوقَ فُصولِ الأيَّامِ
تَمْشي الغَاياَتُ بلِاَ جَدْوى
هُنَا فِي الجِبَالِ اللاَصِقَة بِالبَحْرِ
لاَ شِرَاعَ لِلسَمَاءِ العَائِدَةِ سِوى أجْنِحَة الحَمَام ...