عرض مشاركة واحدة
قديم 01-17-2017, 11:05 AM
المشاركة 34
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
خبراء يرجحون تحقيق الكونغرس مع ترمب خلال 18 شهرا
قالت إندبندنت البريطانية إنه من المرجح أن يخضع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى التحقيق في الكونغرس خلال الـ 18 شهرا الأولى بعد توليه منصبه.
ونسبت الصحيفة إلى الأستاذة أنجيليا ويلسون قولها إن سلسلة الفضائح التي تعرّض لها ترمب أصبحت مقلقة لـ الحزب الجمهوري الأمر الذي يعرّضه للمساءلة من قبل النواب الجمهوريين والديمقراطيين الذين يسعون لإعادة انتخابهم في الكونغرس.
وأعربت ويلسون عن اعتقادها بأن فضائح ترمب أصبحت عبئا على الحزب الجمهوري وأن نوابه بحاجة في لحظة ما إلى النأي بأنفسهم عنه من أجل تعزيز فرص إعادة انتخابهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن مرشحي ترمب للمناصب الوزارية قد ابتعدوا في الغالب عن مواقفه في معظم السياسات الرئيسية بما في ذلك موقفه من روسيا، الأمر الذي قاد البعض إلى التساؤل عن الكيفية التي يمكن أن يؤثر بها ذلك على تأييد الكونغرس لترمب.
وأعادت للأذهان ما أدلى به وزير الدفاع الجنرال جيمس ماتيس عن أن روسيا كانت تحاول تفكيك "حلف الناتو" وأن واشنطن يجب عليها اتخاذ خطوات للدفاع عن نفسها.
أما الأستاذ بالعلوم السياسية بمعهد روز-هلمان للتكنولوجيا تيرانس كاسي فقد قال إن ترمب إذا احتفظ بتأييده الشعبي فمن المستبعد أن يخضعه الكونغرس للمساءلة، بينما قالت ويلسون إن التأييد الشعبي من المرجح أن يتضاءل إذا ثبتت صحة أن لدى روسيا مواد ضارة بسمعة ترمب.
وأشارت الأستاذة بشعبة العلوم السياسية بكلية لندن جنيفر هدسون إلى أن حركة حزب الشاي هي المستفيد الأكبر من إدارة ترمب، الأمر الذي يخفض احتمال تعرضه للمساءلة نظرا لتأييد نواب هذه الحركة له، لكنها في نفس الوقت قالت إن تعاملات ترمب التجارية تعرضه للوقوع في تعارض المصالح، وإن هذا الجانب هو المرشح للتسبب له في مشاكل وإن السناتوريْن جون ماكين وليندسي غراهام مصران على إقامة شفافية أكبر حول تعاملات ترمب المالية على الأقل.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول إن مساءلة ترمب من قبل كونغرس يسيطر عليه الجمهوريون ستؤشر إلى تغيّر كبير لم يحدث من قبل في تاريخ العمل السياسي بأميركا، أي تمزق العلاقة بين رئيس أميركي وحزبه.*****
المصدر : إندبندنت


----
لن يسعى الكونجرس للتحقيق معه الا في حالة نجاحه اولا في تقويض شعبيته الى أدنى حد ممكن وهو سيفعل ذلك من خلال الاعلام حيث سيقوم الاعلام بدور رئيسي في نقل صورته على حقيقتها اي تركه يرتكب اخطاء جسيمه كما فعل في لقاؤه مع الصحيفة الالمانية وحديثه عن الناتو وألمانيا وهذه مطبات يحفرها له الاعلام ويبدو انه يقع في هذه المطبات بسهولة لكن قوة الاعلام لا يستهين بها الا الانسان البسيط غير المدرك لهذه القوة وهذا سيكون العنصر الذي سيقوض شعبيته .
لكن اذا ما استشعرت المؤسسة الرأسمالية ان هذا الرجل سيوقع بها عظيم الضرر فربما تتصرف على نحو عاجل وسيكون لها ادوات كثيرة لإخراجه من الحكم بسرعة اكبر وأداة هذا الفصل هو الأجهزة الامنية التي اصبحت واحدة من الد أعداؤه ويمكن لهذه الأجهزة ان تقوم على تسريبات اخرى تقوض في النهاية شعبيته. وربما يتم عزله وجعله رئيس صوري الي حين يضمن الكونجرس عملية انتقال السلطة الى نائبه بنس دون حدوث ردة فعل عنيفة من بين أنصاره الشعبويين انصار لوبي السلاح. *وقد يكون هناك اجراءات اخرى غير مسبوقة فلا يمكن تصديق ان تسمح المؤسسة الرأسمالية لهذا الرجل ان يقوم بثورة شعبوية ويحطم اصنام النظام الراسمالي دون ان تقوم المؤسسة بثورة مضادة او حتى إنقلاب عسكري ما دام الخطر اصبح يهدد النظام العالمي ويفوض اركانه . *