عرض مشاركة واحدة
قديم 01-17-2017, 01:59 AM
المشاركة 32
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
غضب في أوساط مشرعين أمريكيين من تصريحات ترامب ومقاطعة لحفل تنصيبه
[1]
واشنطن ـ «القدس العربي»: أعلن رمز الحقوق المدنية النائب جون لويس بأنه لن يحضر حفل تنصيب الرئيس المنتخب متهما رئاسة دونالد ترامب بأنها غير شرعية قائلا بأنه لا يري هذا مؤكداً «الرئيس المنتخب ليس رئيسا شرعيا».
وقال أنه من الصعب اقامة علاقة مع الرئيس المقبل، واضاف بأنه لا يمكن الشعور بالارتياح في «المنزل» إذا كان هناك مشاعر اخرى بوجود اشياء خاطئة في المكان.
وقال النائب الديمقراطي من ولاية جورجيا، وهو من أصول افريقية، أنه يعتقد ان الروس ساعدوا الرجل للفوز بالانتخابات وتدمير هيلاري كلينتون، وذلك في إشارة إلى استنتاج أجهزة الاستخبارات الأمريكية بأن روسيا اخترقت انظمة كمبيوتر اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي بهدف مساعدة ترامب للفوز بالرئاسة.
وسيجرى حفل التنصيب يوم الجمعة المقبل 20 كانون الثاني/يناير، وسيكون هذا اول غياب للويس عن حفل تنصيب منذ وصوله إلى الكونغرس في عام 1986.
واعلنت النائب كاثرين كلارك من ولاية ماساتشوستس مقاطعة حفل التنصيب قائلة بأن مشاركتها ستكون بمثابة «تطبيع» مع اجراءات ترامب، وأوضحت ان الرئيس المنتخب لم يستخدم الفترة الانتقالية ومسار التعيينات للوفاء بعهده بأنه سيكون رئيسا لجميع الأمريكيين والنائب باربرا لي من ولاية كاليفورنيا مؤخرا بأنها لن تحضر حفل تنصيب ترامب.
وحث السناتور الجمهوري بن ساس من ولاية نبراسكا النائب لويس لتغيير رأيه حول عدم حضور تنصيب دونالد ترامب حيث قال في تغريدة على « تويتر»: «الرجاء من لويس، أحد أبطالي، المجئ إلى حفل التنصيب لأنه ليس عن الرجل بل احتفال بالتدوال السلمي للسلطة»، وكان ساس من أكثر قادة الحزب الجمهوري صخبا ضد ترامب حيث تزعم حملة «لا لترامب».
وارتفع عدد النواب الذين أعلنوا مقاطعة حضور حفل التنصيب حيث اعلن النائب الديمقراطي لويس غوتييريز بأنه سيقاطع حفل تنصيب ترامب، وبدلا من ذلك، قال أنه يخطط لحضور مسيرة للمرأة مناهضة لترامب ستجرى في واشنطن يوم 21 كانون الثاني/يناير.
وأوضح غوتييريز أنه لا يذهب إلى حفل تنصيب رجل يريد اعادة عقارب الساعة إلى الوراء في شؤون المراة والمحكمة الدستورية العليا والسلامة والراحة والمهاجرين.
وقال النائب جاريد هوفمان من ولاية كاليفورنيا على صفحته الخاصة في « الفيسبوك « بأنه لن يكون في احتفال التنصيب بل سيستعد للمقاومة في وجه ترامب لأن استلامه السلطة يعنى بأن الولايات المتحدة ستدخل مرحلة سياسية مظلمة وخطيرة للغاية.
إلى ذلك نبه جون برينان مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي أي ايه ) الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى ضرورة تجنب الإدلاء بتصريحات عفوية وارتجالية بعد تسلمه مهام منصبه لأن العفوية لا تخدم مصلحة الأمن الوطني الأمريكي. ونفى برينان في مقابلة مع قناة فوكس نيوز المؤيدة لترامب وسياساته اليمينية ان تكون وكالات الإستخبارات الأمريكية قد سربت التقرير حول تصرفات ترامب غير الأخلاقية في روسيا في 2013 والتي لم يجر التحقق منها. وقال برينان ان على ترامب ان يفهم ان تبرئة روسيا من الكثير من التصرفات التي قامت بها في السنوات الأخيرة تمثل طريقا ينبغي عليه اخذ اقصى درجات الحيطة والحذر في سلوكه. واضاف إن «الكلام والتغريد» ليسا خيارين بالنسبة لترامب الذي يستلم مهام منصبه الرئاسي يوم الجمعة المقبل. وذكر «لأن العفوية والتلقائية لا تحميان مصالح الأمن الوطني، لذا عندما يتكلم ترامب او يرد، ينبغي ان يفهم ان تأثيرات وعواقب ذلك على الولايات المتحدة قد تكون وخيمة. وعليه ان يعرف ان الأمر يتعدى ترامب كشخص، بل يتعلق بالولايات المتحدة الأمريكية». واعتبر برينان المقارنة التي ذكرها ترامب بين الأجهزة الاستخبارية الأمريكية والمانيا النازية مقارنة شنيعة بالفعل. وانه لا يوجد لدى ترامب أي مبرر للإشارة بإصبع الاتهام للأجهزة الاستخبارية بتسريب معلومات كانت معروفة ومتاحة للعامة اساسا.
وكان مدير المخابرات السابق مايكل موريل قد قال: ان بوتين جند ترامب كعميل غبي لروسيا. بينما اعتبر مدير المخابرات السابق مايكل هايدن ان ترامب غبي يمكن استغلاله من قبل موسكو والتي تحتقره سرا.
وفي السياق، قال المتحدث باسم الكرملين أمس الإثنين إن روسيا تعتقد أنه سوف يكون من الملائم تقييم تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن مستقبل العقوبات المفروضة على روسيا بعدما يتم تنصيبه رسميا رئيسا لأمريكا.
ونقلت وكالة اتار تاس الروسية للأنباء عن المتحدث دميتري بيسكوف القول لدى سؤاله حول تصريحات ترامب بشأن العقوبات على روسيا خلال أحدث حوارته «لننتظر ونرى حتى يتولى ترامب منصبه. حينئذ سوف نتمكن من تقييم مبادراته».
وكان ترامب قد أجاب لدى سؤوله ما إذا كان مؤيد للإجراءات التقييدية المفروضة من قبل دول أوروبية بحق روسيا بقوله « لقد فرضوا عقوبات على روسيا، لننتظر ونرى إذا كان بإمكاننا عقد اتفاقيات جيدة مع روسيا». وأشار إلى أن تقييد القدرة النووية لروسيا سوف تكون أولوية بالنسبة له.
وقال بيسكوف إنه لا توجد حاليا مباحثات بشأن الحد من القدرات النووية