عرض مشاركة واحدة
قديم 10-17-2014, 02:19 PM
المشاركة 1220
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تابع
والان مع العناصر التي صنعت الروعة في رواية رقم 64- بعد الغروب محمد عبد الحليم عبد الله مصر

- أصبح أحد رموز الرواية في الأدب العربي الحديث، ومن أكثر الذين تحولت أعمالهم الأدبية إلى أفلام سينمائية

- بسبب ما تميز به من ثراء في الأحداث والشخصيات والبيئة المحيطة بها..

- وهي الخصائص التي ميزت أعماله عن سائر الروائيين من جيله. مثل مسلسل لقيطة عن روايته بنفس الاسم وكذلك مسلسل شجرة اللبلاب عن روايته بالاسم نفسه وكذلك مسلسل للزمن بقية، وفيلم الليلة الموعودة وفيلم غصن الزيتون.

- بدأت موهبته الأدبية في الظهور أولاً من خلال كتابته للشعر إلا انه مالبث أن تحول لكتابة القصة والرواية، وكانت أولى رواياته صدوراً هي "اللقيطة".

-شهدت الفترة ما بين 1947 – 1970 مجموعة من الأعمال القيمة التي قدمها الأديب الراحل كإرث أدبي قيم للمكتبة العربية تمثلت في سبع وعشرين رواية، تحول أغلبها إلى أفلام سينمائية مثل ليلة غرام عن رواية "اللقيطة"، وعاشت للحب عن روايته "شجرة اللبلاب"، وغيرها من الأعمال الأخرى التي حملت الاسم الأصلي للرواية مثل غصن الزيتون، سكون العاصفة، الليلة الموعودة.

- روايته "حلم أخر الليل" هي مجموعة قصصية نشر معظمها في الفترة ما بين أواخر الأربعينات وأوائل الستينات، بعدد من الصحف والمجلات أبرزها المصور، روز اليوسف، التحرير والثورة وغيرها من الصحف والمجلات التي تهافتت على نشر إنتاجه الأدبي،

- يقول الأستاذ الجامعي والأديب حلمي محمد القاعود في مقدمة كتاب "حلم أخر الليل" أن هذه المجموعة تعيدنا إلى ذلك الفن الجميل الذي نفتقده كثيراً في الإنتاج القصصي المعاصر،

- وأنها تقودنا بيد حانية إلى ذلك العالم الرحب الذي نرى فيه المشاعر الإنسانية متدفقة بالحياة والأمل، وتتحرك فيه الشخصيات من زاوية الرغبة في بناء المستقبل، وليس من زاوية كراهية العالم ومن فيه.

- كما يقول القاعود أن عبدالحليم عبدالله ينطلق في هذه المجموعة – كما في كل أدبه تقريباً – من رغبة قوية في معانقة الإنسان الذي يتميز بالعاطفة الصادقة والوجدان الصافي، والإحساس المرهف وهي رغبة يغذيها حسه الإسلامي الذي ينحاز للإنسانية ويتعاطف معها في حالات قوتها وضعفها،

- وقد قام القاعود بتأليف كتاب عن السيرة الذاتية لمحمد عبد الحليم عبدالله بعنوان "الغروب المستحيل".

- تدور أحداث روايته "اللقيطة" حول "ليلى" التي ولدت لتجد نفسها طفلة لقيطة سقطت في بحر الحياة وبين أمواجها المتلاطمة، ومع حملها لذنب لا يد لها فيه أنها ولدت بلا هوية فهل يمنحها المجتمع هوية، أم سوف يصر على إبعادها، وخلال أحداث الرواية تبحث ليلى لنفسها عن مكان في هذه الحياة وعن أهل لتكون واحدة من أشخاص المجتمع الشرعيين.

- وفي "غصن الزيتون" يصور المؤلف طبيعة النفس البشرية والتي تتفاعل فيها نوازع شتى ملائكية أحياناً، وشيطانية أحيان أخرى، من خلال بطل الرواية المدرس الشاب الذي يمرّ بتجربة عاطفية تتعرّى من خلالها نفسه المتنازعة الأهواء والرغبات، والذي كان يلتقي بزملائه وتدور بينهم الأحاديث عن الحب في فسحة الظهر بعد الغداء، أو عندما يلتقوا في المساء على القهوة القريبة، وكان يشارك في أحاديث الهوى بنقاش بارد، لا يتناسب مع حرارته الحقيقية.