عرض مشاركة واحدة
قديم 10-15-2014, 12:48 PM
المشاركة 1216
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
والان مع العناصر التي صنعت الروعة في رواية رقم 63- تغريبه بني حتحوت مجيد طوبيا مصر

- هذا الكتاب صدر عن دار الشروق حيث الملاحم العظيمة والحوادث الجسيمة
وخوض الأهوال وانقلاب الأحوال وتسلط الفأر على القط وركوع الأسد للقرد.

- رواية غاية فى الإمتاع, رحلت معها فى رحلة سحرية إلي تاريخ ما قبل وأثناء الحملة الفرنسية.

- تغربت فيها مع بني حتحوت فى ربوع مصر المحروسة من المنيا إلي مدينة مصر - القاهرة- والفيوم وأسوان والأسكندرية , عاصرت أحداث لا تكفي ملايين الجنيهات أن تجسدها أمام عيني فى فيلم كما جسدتها كلمات مجيد طوبيا.

- شهدت معيشة أهل بر مصر فى هذة الحقبة ورأيت ظلم وتجبر الغز الأخساء -المماليك- وبطش الروم -الأتراك- ومناوشات الإنجليز وعاصرت هجوم الفرنسيس واحتلالهم المحروسة وهروب المماليك الى الصعيد, رأيت شجاعة الفلاحين الفقراء فى ثورة المنيا وتجولت وسط أهالي القاهرة البواسل فى ثورة القاهرة التى ضرب فيها نابليون الجامع الأزهر بالمدافع, تحصنت معهم فى الحارات بالمتاريس وتسلحت بالشوم وأخيراً انكسرت فى أسى لقلة علمي وتنظيمي , بكيت يوم قتل محمد كريم , وفرحت يوم قتل سليمان الحلبي كليبر ويوم خرج الفرنسيس , وثرت مع المشايخ على الوالى العثماني وأخيراً تعيين محمد علي الثعلب المكير

- من أجمل الروايات التاريخية التي قرأت على الإطلاق - هي وسمرقند وليون الأفريقي لأمين معلوف- قدمتني لتفاصيل الحملة الفرنسية وآخر أيام المماليك بمصر بشكل مدهش وآخاذ.

- تغريبة بني حتحوت إلى بلاد الشمال، حيث الملاحم العظيمة والحوادث الجسيمة وخوض الأهوال وانقلاب الأحوال وتسلط الفأر على القط وركوع الأسد للقرد"

- تحمل الرواية السمات العامة لتغريبة بني هلال، فقد قسمها الكاتب إلى تسعة عشر جزءاً، يشكل مجموعها رحلة بني حتحوت إلى شمال مصر، خلال أواخر عصر المماليك، أيام سيطرة الدولة العثمانية اسما على مصر، وتعرض خلالها أبطال الرواية لما تعرض له بنو هلال في رحلتهم الطويلة إلى تونس، من مصاعب كثيرة، وأهوال عظيمة.‏

المصدر : منتدى الأدباء والكتاب العرب.