كان لنا
في سالف الطلى
فِنجان يرقص على حوافه خِلِّي الأسى
كان شِعرهما عبق الصباح..
..وشذا قصائده
ونفحات القهوة المعتقة بالندى...
كنت أُجالس نافذتي لأجل الطيور
فلربما ألحانها ترتسم على البلور
فأمحو ما بها...
وكأنني أُبلسم ما شق على خدها الوردي...آيات السنا
أدعها تتخللني...
تأخذني إلى البعيد ...إلى عوالم ما وراء...
...سأُسدل الرمش لأستر عَدْوَ الجبال فيهما...
يا أيها الوقت لا تمضِ...
وأتركني سنونوة...تنهض ما إن يَرِنّ الوقت الضوئي..
تلثم رأس الشمس الأشعث
وتعود لتنثر ريشها سجّادًا للأرض
يدوسها الليل
دون أن تدري