أفسد الوجع سكينتي فأصير بلا ملامح بلا هوية أمتطي صهوة الريح قافزا فوق مدينة الحب عابرا الى غابات الوحدة الكثيفة أشجار خيباتها الوحدة رغم ذلك خير من تلك المدينة التى تحملها على كتفيها أنثى مثلي بعد نظرة أسى للأمس يكفيه الآن ملكوت الخيال في مدن الاحلام بطرقاتها البنفسجية المبللة دائما بقطرات الندى التى تفيض بها المُقَل =================