الموضوع
:
س و ج حول شعر التفعيلة!
عرض مشاركة واحدة
06-13-2013, 07:51 PM
المشاركة
4
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 3
تاريخ الإنضمام :
May 2007
رقم العضوية :
3512
المشاركات:
1,902
س3:هل كان يدرك باكثير أنه أضحى رائد شعر التفعيلة في اللسان العربي؟
نعم، كان باكثير _ رحمه الله_ مدركاً أنه يجدد في الشعر العربي و يضيف إليه شكلاً جديداً، و نلحظ سعادته الغامرة بهذا العمل في مقدمته لمسرحيته الشعرية (إخناتون و نفرتيتي) فيقول
:
(
هذه مسرحية (إخناتون و نفرتيتي)، أعودُ إليها بعد تسعة و عشرين عاماً منذ عايشتها و كتبتها عام 1938 . فأقدمها اليوم للقراء العرب كما خرجت للناس في طبعتها الأولى عام 1940. أقدمها منتشياً مما أجد في سطورها من أنفاس شبابي الأول ، و مغتَبطا لِمَا أصابتْ من حظٍ عظيم
.
إ
ذ صارت نقطة انقلاب في تاريخ الشعر العربي الحديث كله.
فقد قُدِّرَ لها أن تكون التجربة الأم(1) فيما شاع اليوم تسميته بالشعر الحر أو الشعر التفعيلي ، و أسميتُه _أنا_ قديماً الشعر المرسل المنطلق. تجربة انطلقت في منيل الروضة على ضفاف النيل بالقاهرة.
ثم ظهر صداها أول ما ظهر في العراق لدى الشاعرين المجددين الكبيرين: بدر شاكر السياب ، و نازك الملائكة، بعد انطلاقها بعشرة أعوام ... )(2)
إلي أن يقول : ( ... و أن الشاعر السياب _رحمه الله_كان يذكر لي هذا السَّبق في كلمات الإهداء التي كان يخطها على كتبه المُهـْداة إلي ...)(3)
ثم يبرر باكثير سبب إشارته لريادته في هذا المضمار بقوله:
(... و ما أذكر هذا مفاخراً _ يعلم الله _ و لكن للحقيقة و التاريخ ، فقد شاع بين النقاد خَلطٌ كثير في هذه القضية...)(4)
__________________________________________________ ____
(1):لقد أحسن إذ وصف تجربتها بأنها التجربة الأم حيث كشفت الدراسات الحديثة عن وجود نصوص أسبق من أعمال باكثير.
(2):علي أحمد باكثير ، إخناتون و نفرتيتي،دار مصر للطباعة ، ط:1967 ، ص 5 -6.
(3) : نفس المصدر السابق.
(4): نفس المصدر السابق، ص 6.
وسائلٍ عَنْ
أبي بكرٍ
فقلتُ لهُ:
بعدَ
النَّبيينَ
لا تعدلْ به أحَدا
في
جنَّةِ الخُلدِ
صِديقٌ
مَعَ
ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا
رد مع الإقتباس