الموضوع: معجزةٌ ويأس
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-20-2021, 09:12 PM
المشاركة 8
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: معجزةٌ ويأس
أنهيت قراءة القصة وأنا على وشك البكاء، هذا الوحيد الذي علّقت أمه عليه آمالها، كان مصدر تعبها وآلامها، لكنها سعيدة بعودته للحياة ولو لم يعد يعرفها ،ولم يعد الطبيب الذي تمنّت.
كم تبدو أحزاننا وهمومنا صغيرة ، أمام ابتلاءات الآخرين، نحاول أن نبرمج أرواحنا وعقولنا على هذه الفكرة، نحن بخير نحمدك يارب، لكن في المساء عند تجرّد المشاعر وقيلولة العقل تعود آلامنا الروحية للظهور والضغط على مناطق الضعف فينا...

استمتعت بهذه القصة أستاذة ناريمان، وصف الأم وهي ترمي الثلج على جرح ابنها يعصر القلب، أبدعتِ في السرد والوصف ، وكذلك اللغة جزلة وكيف لا تكون كذلك وأنت صاحبة الصنعة ..
أمنياتي بالحلو من الأيام ، و المر سيمرّ ..نعم نعم ..ربماï؟½ï؟½â‌¤
لهذا السبب أسميتها ( معجزة ويأس )
إذ أنها رغم إعجابها بأمل صاحبة القصة تلك المرأة الصبورة ورغم أنها حصلت على الدرس ، إلّا أنها لم تكن مثل أمل .. أو لم تستطع أن تكون مثلها ،، لأن الأمل هو حدث داخلي غير مستورد
وأصابها اليأس في النهاية ..
وللعلم .. شعورك في مكانه ، هي قصة واقعية ، أختي وولدها
سعيدة بك عزيزتي صبا
بوركت وألف شكر على قراءتك
تحية ... ناريمان