الموضوع: غفوات
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-19-2011, 11:34 PM
المشاركة 4
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

انتفض الصمت من عباءة عتمة بمعول التفسير
ردت تروس صريرة شنقتها حشرجة التغيير
فلتجيب أمعاء الماضي..
حين دفعتني في حلق البريق
وغرست بأنفاسي نسيم الجنة
مغشياً بقمر مهترئ تفترسه الظلمة ..
أبّنت النجاة على صفحة الأمواج
وطعنات اللواعج تسحقها النبضات




سلام الله على الأديب الفاضل
أ.أحمد ابراهيم عبد العظيم


غفوات وانتفاضات وتمرد واغتيال
من عنق الصخب
اعتلى صهوة الكلمات
وانتحب في سماء البوح
تحيتي وتقديري
الجوري والياسمين الدمشقي


هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)