عرض مشاركة واحدة
قديم 02-13-2011, 12:06 PM
المشاركة 4
سحر الناجي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


تابع ....
همع الهوامع ج1/ص367
قال أبو حيان وليس كما ادعاه من الإجماع ففي الإفصاح أجاز بعض أهل عصرنا أن تقول زيد عمرو ضاربه هو فيكون جاريا على من هو له وترفع

الضمير به أو تجعله توكيدا
وإن جرى على غير من هو له وجب إبرازه سواء خيف اللبس نحو زيد عمرو ضاربه هو أم أمن نحو زيد هند ضاربها هو
هذا مذهب البصريين
وجوز الكوفيون الاستتار في حال الأمن
وتبعهم ابن مالك
واستدل بماه حكاه الفراء عن العرب كل ذي عين ناظرة إليك أي هي وبقوله 314- قَوْمي ذُرَى المَجْدِ بانُوها وقد عَلِمَتْ
أي بانوها هم وبقراءة ابن أبي عبلة إلى طعام غير ناظرين إناه الأحزاب 53 بجر غير أي أنتم وبقراءة فظلت أعناقهم لها خاضعين الشعراء 4 أي هم
وتكلف البصريون تأويل ذلك وأمثاله
وحكم المشتق إذا وقع حالا أو نعتا كحكمه إذا وقع خبرا في تحمل الضمير واستتاره زإبرازه وفاقا وخلافا
قال أبو حيان إلا في مسالة واحدة وهي مررت برجل حسن أبواه جميلين فجميلين صفة جارية على رجل وليست له بل للأبوين
ولم يبرز الضمير فيهما بأن يقال جميلين هما
وسوغ ذلك كونه عائدا على الأبوين المضافين إلى ضميره فصار كأنه قال مررت برجل حسن أبواه وجميل أبواه
والفعل كالمشتق فيما ذكر أيضا نحو زيد عمر ويضربه هو وزيد هند يضربها أو يضربها هو على الخلاف
وجوز أبو حيان في حالة اللبس أن يكرر الفاعل الظاهر ليزول فيقال زيد عمرو يضربه زيد إيقاعا للظاهر موقع المضمر
ورد بأنه ضعيف في غير موضع التفخيم