عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
15

المشاهدات
6891
 
جيلان زيدان
من آل منابر ثقافية

جيلان زيدان is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
10

+التقييم
0.00

تاريخ التسجيل
Jul 2011

الاقامة

رقم العضوية
10203
07-19-2011, 12:25 PM
المشاركة 1
07-19-2011, 12:25 PM
المشاركة 1
Lightbulb ممّا آتانيَ الجَوَى
كعناد بحركَ
تلفظ المطرَ السما...
وتكوّمُ الأنواء رجمًا للتمني,
هكذا...................,




أمُــلـــقـــمَ روحَ الــعـــشـقِ مَـســغــبــة الــــنــوى
وثاقبَ عرقَ الوصلِ-هجرًا- بما يودي

وصـاهــرَ نـجــوى الـلـيـلِ بـالـشـوقِ صَــبــوةً
وغـامـدَ عـيـن الصبح-غـضًّـا- بــلا غِـمــدِ

مُـدكـدَكــةٌ, قَــــضّ الــجــوى عــرش مـأمـلــي
وفــضّ ضـيـا قلـبـي, فـمَـن لـــي إذا أنـــدي

صـهــلـتُ, فـــمـــا الـــعـــادي إلــــــيّ كــرجــعِــهِ
فحتّـى مُكـاء الشّجْـو لاقـى مـن الـصـدِّ!!

لـــئــــن شـــئــــتَ قـــتــــلا , فـالـهـمــيــدُ كــــأنّــــهُ
رمـــــــــــادُ فـــــــؤادٍ لا يـــــفــــــورُ ولا يُـــــجــــــدي

بُــلــيـــتُ, فــضـــاقـــتْ بــالــفــضــاء ذريــعـتـــي
فللهِ كـيــف الـعـيـش وجـــدًا عـلــى وجــــدِ!

أنــا مـــــا خـشــيــتُ الـــحـــزنَ كـــيّـــا بــلــوعــةٍ
وقـد أخلِفـتْ روحـي بنضـجِ شِـوا جِلـدي

كــأنّ لـسُـخــن الــجــرح آلـفــنــي الــجـــوى
وأوصـــى بـمـيـثــاق الـلــظــى بِـــــرَّهُ عـــهـــدي

وديــــــــدي,أيــــــــا حـــزنــــــــا يـــعـــانـــقــــنــــي ولا
يــــلــــوح بــفـــعـــلٍ غــــيــــرَ نــــــــاءٍ عــــــــن الـــــــــودّ

ألـــــم تـنــطــقِ الآمـــــالَ خـــــوْنَ صــداقــتــي
وزعــمًــا بــــأنّ الــدّهــرَ خــــلًافُ مــــا يُــبـــدي

أرانــــــي وخـــفـــت الــســلــوَ عـــنـــك بــفــرحـــةٍ
ومَـن بصـديـق خـاضـع لــك مــن بـعـدي!!

إذا كــنـــتَ خــوفًـــا كـــــان حـصــنًــا مـــــلاذُهُ
وإن كنـتَ جـرحًـا كــان نــذرًا بـمـا يـفـدي

لـــقـــد شـــقّـــتِ الأمــــــداء لـلـعــصْــف غـــايـــة
لـئــن هـطـلـتْ , جـــادتْ بأنـوائـهـا الـنـكْــدِ

بــطـــول روايـــــاتِ الـشــقــا ســـطـــرُ قــصّــتــي
وفضلُ فصول السّعدِ فـي عِصمـةِ الزُّهـدِ

تـــبـــرّ بــــــيَ الأحــــــداث لــــــم تُـــبـــقِ شــافــعًــا
وتُــقـــنِـــطُ مــــــــن آثــامـــهـــا داعِــــــــيَ الــــهـــــوْدِ

شـــــقـاوةَ جــهــلٍ بــالـحـــيـــاة حــســبــتُــهـــا
تــعــدّ بـصــمــتٍ, لــيـــس صـمــتًــا بـــلا عـــــدِّ

هـلِ الـحـلـم بــعــد الــوهــم يَـشـفــي بـفَـتْـنــهِ
وهــل يُسـتـعـاد الـسـعـدُ فـــي فِـــرّة الـنَّــرد؟!





سأكون بأمل بعد أن يوافيني الموتى كيف السكون,
وعن مشهدِ الغيم الأحمر إبان غروبهم,
إن كانت أشرطة الأمان تعمل بعد العدّ الأخير..!!
فعيني الضبابية حساسة لإيماء الموت...
سأكون على طفافي, برحلة ليلية ..
وعثراتٍ
على مرمى السّراب..




....,