عرض مشاركة واحدة
قديم 11-08-2011, 02:17 PM
المشاركة 2
علي بن حسن الزهراني
أديب وإعلامي سعودي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
في البداية أشكرك أ. إلهام على هذا الطرح المميز، وأدعو جميع الأعضاء الرائعين إلى التفاعل كما عودونا دائما.

أما مداخلتي فهي:
إن الشارع الحكيم أجاز التعدد مثنى وثلاث ورباع، واشترط في تحقق ذلك "العدل"، ومتى تحقق ذلك لا بأس بالتعدد.
ولكن، نجد أن كثيرًا من المعددين قد تجاهلوا هذا الضابط المهم للتعدد، وانساقوا خلف الزوجة الجديدة دون اعتبار للزوجة الأخرى والأولاد، مما أدى إلى خلل في بناء الأسرة المسلمة، وبالتالي وقعت الأسرة المهملة تحت وطأة الفقر وربما الانحراف والتشتت والضياع.
كما أرى أنه لا توجد امرأة في الكون تحبذ التعدد، مهما كانت الأسباب لذلك؛ كأن تكون مريضة مرضا لا يرجى برؤه أو تكون "عاقرًا".. وهذه إحدى مسببات التعدد، وهي مسببات منطقية ووجيهة، أما أن يكون التعدد من أجل المتعة والرغبات الجنسية فأنا لا أراه، بل أرفضه بشدة. ومن يدعي بأنه يريد أن يطبق السنة، فلماذا لا يكون تطبيق السنة إلا في هذا الأمر؟ أين نحن من بقية السنن التي أضعنا تطبيقها؟!
كما أن نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - قد عدد لحكمة وليس عبثًا، وهو أعدل الخلق أجمعين !

تقديري للجميع.
أبو أسامة

زحمة وجوه وعابرين!