عرض مشاركة واحدة
قديم 03-01-2011, 11:22 PM
المشاركة 16
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
اسف لتأخري عن المرور هنا لانشغالي ، خاصة وان سلفيا بلاث احد من قمت على دراستهم لغرض رسالة المجاستير. وهي إمرأة تستحق ان تدرس كشخص كونها ظلت تعيش على الحافة طول عمرها القصير الذي انهته بيدها حينما انتحرت وهي في سن 35 سنه لتعود الى والدها الذي فقدته وهي في سن الثامنة ، وتقول انها تزوجت وهي في العشرين بعد ان حاولت الانتحار اكثر من مرة لتعود اليه لكنها في سن العشرين تزوجت علها تجد في الزوج بديل عن الاب ولكن وما ان مرت بضع سنوات حتى اخذت تتصوره كمصاص دماء ولذلك قررت الانتحار لتعود الى والدها كما تقول في قصيديتها Daddy .


ولا شك ان لموت والدها كان اثرا مهولا على كيمياء الدماغ لديها فتولدت لديها طاقة البزويترون بشكل مهول فكانت قصائدها عميقة في انعكاس لتلك الطاقة المهولة ولكن الابداع الشعري لم يكن كافيا ليمنحها التوازن فاقدمت على قتل نفسها وللاسف في سن مبكرة.


سلفيا بلاث احد الامثلة المهمة التي يمكن الاستشهاد بها لتأكيد العلاقة بين اليتم والابداع كما هو مشروح في نظريتي لتفسير الطاقة الابداعية وذلك لبروز اثر اليتم في شعرها حيث تحدثت عنه بشكل واعي وليس بشكل ضمني غير واعي كما يحصل عند الكثييرن.


ربما اعود لاتحدث عن هذا الجانب تحديدا مبينا تلك العلاقة الواضحه في ادب سلفيا بلاث بشكل استثنائي.



سلام الله على صاحب تفسير
نظرية الطاقة الإبداعية الفاضل
أ. أيوب صابر

أقدر انشغالك وأشكر مرورك وتحليلك
المبدع لليتم والإبداع من الطاقة المتولدة
في الدماغ والتغير الكيميائي
الذي يحصل إثر فاجعة أو مأساة
آمل عودتك وأترقبها لنرى المزيد
من التحليل الإبداعي من الطاقة المهولة
التي يمتلكها عقلك الحكيم
امتناني وشكري
تحيتي وتقديري

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)