عرض مشاركة واحدة
قديم 03-01-2011, 11:18 PM
المشاركة 15
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تحيّاتي

ما شاء الله! أستاذة رقّة الرائعة في أدبها
ولجت إلى رحاب مدينتك العامرة تلك..ورأيت بيانا نثر الضوء على ألواح قلبي..!
وقد تضيء النار ظلمةَ الأرق!
قد تلمسني الأشجار أخيراً

وستمنحني الزهور بعضا من وقتها.
أمتعتني.
بوركتِ، وبورك يراعك العذب.



سلام الله
على الأديب المربي الفاضل
أ. عبد المجيد جابر

بورك في العبور كسحابة ضوء
تسعدني متابعتك اللبقة
دمت كنورس يحلق بالبهاء
تقديري وعرفاني



هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)