عرض مشاركة واحدة
قديم 07-12-2013, 10:16 PM
المشاركة 5
أسرار أحمد
( سارة )
  • غير موجود
افتراضي القصَّة الرابعة جوري والقزم الطيب
جوري والقزم الطيب
إيمان الحربي

لم تتخل جوري يوما عن حبها للقراءة... و لم تكن تهتم لكل النقود التي تنفقها كل يوم في شراء القصص الحلوةكانت تغرق في تلك القصص و تنسى ما لديها من واجبات و فروض لم تكن جوري تشعر بالوقت قد مضى إلا عندما يقترب موعد النوم و هي لم تنته من كتابة فروضها بعد ... قرأت قصة القزم الطيب........و راحت تتأمل حسن تصرفه, و مساعدته لصانع الأحذية دون مقابل ...... فتمنت في نفسها أن يزورها هذا القزم يوميا, ليؤدي عنها فروضها, و يساعدها في تنظيف و ترتيب غرفتها........ ابتسمت كثيرا للفكرة , لو كان هذا القزم هنا الآن أغمضت جوري عينيها لتتمتع بحلمها الجميل شعرت بيد شديدة الصغر تربت على كتفها بحنان - جوري ...جوري ..هذا أنا القزم الطيب . فتحت جوري عينيها بدهشة - هل أتيت يا عزيزي - نعم و قد علمت أنك تحتاجين مساعدة- لو تعلم كم أحتاج إليك - ما الذي تريدين مني فعله يا جوري - أريدك أن تكتب فروضي و تنظف غرفتي و ترتبها بينما أقرأ القصص ..هل هذا العمل صعب يا عزيزي الطيب ؟؟؟- أبدا يا جوري اجلسي هنا واستمتعي بقصصك و أنا أقوم بعملي - حسنا أشكرك أيها الصديق العزيز . راح القزم الطيب يكتب فروض جوري و هي تبتسم له بسعادة ثم قام بسرعة في ترتيب الغرفة و مسح أرضيتها و جوري تتعجب سرعته و نشاطه الكبير و في الصباح بحثت جوري عن جوربها طويلا و لم تجده و فتحت كراستها لتجد خط القزم صغيرا جدا و لم تفهم منه حرفا لم تذهب جوري إلى المدرسة و بقيت في البيت حزينة ..تعيد كتابة فروضها و في اليوم التالي عادت جوري من المدرسة لتكتب فروضها بعد تناول وجبة الغداء وتقوم بترتيب الغرفة و تنظيفها قبل أن تقرأ سطرا واحدا من قصتها الجديدة